قالت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن التصعيد الأخير في الأراضي الفلسطينية المحتلة يأتي نتيجة طبيعية لتراكم السياسات الإسرائيلية العدوانية، ليس فقط في قطاع غزة، بل أيضًا في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني، مستشهدة بما يجري من انتهاكات وقيود على حركة الفلسطينيين، إضافة إلى التوسع الاستيطاني وهدم المنازل يولد حالة من الغليان الشعبي.
وأشارت عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن إسرائيل ستستغل أي عملية فردية كمبرر لتوسيع قبضتها الأمنية وضم مزيد من أراضي الضفة الغربية قبل نهاية العام الجاري، موضحة أن الحكومة الإسرائيلية، وبدعم من شخصيات متطرفة مثل بن غفير وسموتريتش، تسعى إلى تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية بشكل ممنهج.
وأكدت أن الاحتلال يعمل على تمرير تشريعات في الكنيست تقيّد لمّ شمل العائلات الفلسطينية وتوسّع تعريف "الإرهاب"، بهدف تكريس سيطرته الديموغرافية.
كما شددت على أن إسرائيل تسعى لتحويل الأنظار عن فشلها في غزة عبر نقل مركز العمليات العسكرية إلى الضفة.