اقترحت السفيرة أبو غزالة مجموعة من المحاور لتطوير التنمية المستدامة في العالم العربي، من بينها تطوير الإطار التشريعي والمؤسسي وربطه بمراكز صنع القرار العليا، وإنشاء مرصد عربي للتنمية المستدامة لمتابعة الأداء وضمان الشفافية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمتها مكتبة الإسكندرية بعنوان "الأمير طلال والتنمية المستدامة" تحت شعار "التنمية المستدامة نهج مؤسسي"، ضمن جدول فعاليات النسخة السادسة من معرض "طلال.. تاريخ تقرأه الأجيال"، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، وعدد من الشخصيات الفكرية والدبلوماسية والثقافية البارزة، المبادرات التي أطلقها الأمير طلال، مؤكدة أنها تمثل نهجًا مؤسسيًا متكاملًا يقوم على الرؤية الاستراتيجية والحكومة الرشيدة والمشاركة المجتمعية الواسعة.
وضمت اقترحت السفيرة أبو غزالة ضمن محاور تطوير التنمية المستدامة في العالم العربي أيضًا تعزيز الموارد المالية عبر شراكات مبتكرة مع القطاع الخاص والصناديق الإقليمية، إلى جانب مشاريع تكاملية في الطاقة المتجددة.
جاء تنظيم هذه الجلسة بالتزامن مع اليوم الدولي للعمل الخيري، ضمن فعاليات معرض "طلال.. تاريخ تقرأه الأجيال" الذي انطلقت نسخته الأولى عام 2020، وتنقل بين الرياض والكويت والقاهرة، وصولًا إلى مكتبة الإسكندرية هذا العام. ويضم المعرض 11 جناحًا توثق مسيرة الأمير طلال التنموية والثقافية، ويعرض مقتنيات شخصية، ووثائق نادرة، ومراسلات رسمية، ومؤلفات وأفلام توثيقية.
ويفتح المعرض أبوابه للجمهور يومي 8 و9 سبتمبر 2025، من الساعة 11 صباحًا حتى 7 مساءً، بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية، ويصاحبه نشاط ثقافي يتضمن ندوات فكرية حول رؤية الأمير طلال في التنمية والتعليم والتمكين، بالإضافة إلى جلسة خاصة لشهادات حية ومواقف إنسانية ممن عاصروه، وتوقيع بروتوكول تعاون بين مكتبة الإسكندرية والجامعة العربية المفتوحة (فرع مصر) التي أسسها الأمير طلال، وتمتد فروعها اليوم إلى أكثر من 9 دول عربية.