الثلاثاء 9 سبتمبر 2025

ثقافة

بروتوكول تعاون بين مكتبة الإسكندرية والجامعة العربية المفتوحة بمصر

  • 9-9-2025 | 17:09

جانب من توقيع البروتوكول

طباعة
  • دعاء برعي

وقع الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة نرمين خضر؛ رئيس الجامعة العربية المفتوحة بمصر، اتفاقية تعاون بين المكتبة والجامعة، بحضور الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود؛ رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، والدكتور محمد الزكري؛ رئيس الجامعة العربية المفتوحة في الوطن العربي، والدكتور مفيد شهاب؛ وزير التعليم العالي الأسبق وعضو مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة.

وقال الدكتور أحمد زايد إن هذا البروتكول يمثل التعاون الثاني مع مؤسسات سمو الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، بعد توقيع اتفاقية تعاون بين المكتبة والمجلس العربي للطفولة والتنمية. وأكد أن هذا التعاون له دلالات عميقة نتيجة التشجيع الذي نلقاه من الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، وأيضًا لأن الأهداف التي تحققها هذه المؤسسات المتعددة تتلاقى وتتعانق مع الأهداف التي تسعى مكتبة الإسكندرية لتحقيقها، حيث تهتم المكتبة بقضايا الطفولة والمرأة والتنمية المستدامة والبحث العلمي والتعليم، فهي تستضيف عددًا كبيرًا من الطلاب العرب والأفارقة ولديها برامج كثيرة تقدم لطلاب الجامعة خدمات بحثية غير موجودة بالجامعات المصرية.

وشدد زايد على أن المكتبة مفتوحة دائمًا لكل المبادرات المنيرة الحافزة للهمة من أجل مزيد من التقدم والتنمية في مجتمعاتنا العربية، مؤكدًا إيمانه بأن المؤسسات التي أنشأها الأمير طلال مستمرة وسوف تزدهر وتتزايد. وشدد في الختام على أن العلاقات المصرية السعودية متميزة واستراتيجية تحت قيادة عربية مستنيرة في البلدين.

من جهتها أكدت الدكتورة نرمين خضر أن هذا البروتوكول يعكس الإيمان العميق بقيمة المعرفة ودور المؤسسات المعرفية والثقافية في خدمة الإنسان والمجتمع، لافتة إلى أن الجامعة العربية المفتوحة قامت منذ تأسيسها على الرؤية الإنسانية الرائدة التي أطلقها مؤسسها الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، بهدف إتاحة التعليم العالي بجودة عالمية وإزالة الحواجز أمام الشباب العربي للالتحاق بركب العلم والمعرفة في إطار مؤسسة تسعى لخدمة أمتها ومستقبلها.

وقالت إن التعاون مع مكتبة الإسكندرية يمثل خطوة واثقة نحو شراكة علمية وثقافية حقيقية بين ما لدى الجامعة من خبرات أكاديمية وما تمتلكه المكتبة من كنوز معرفية ومصادر بحثية لا تقدر بثمن، مما سيفتح آفاقًا واسعة أمام الطلاب والباحثين ويتيح لهم الوصول لموارد ثرية بما يعزز قدرتهم ويؤهلهم ليكونوا فاعلين في تنمية مجتمعهم.

وأضافت: "نؤمن أن ما نوقعه اليوم ليس مجرد بروتوكول تعاون بل عهد بالعمل المشترك والتزام بتسخير إمكاناتنا لخدمة أهداف عليا تتمثل في نشر العلم ودعم البحث وترسيخ قيم الثقافة والحوار، وبذلك نسهم في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات الحاضر وصناعة المستقبل".

أخبار الساعة

الاكثر قراءة