الأربعاء 10 سبتمبر 2025

عرب وعالم

جوزيف عون: منافع لبنان كثيرة لكن لا يتم التنافس عليها من أجل الصالح العام بل للمصالح الخاصة

  • 10-9-2025 | 19:41

الرئيس اللبناني جوزيف عون

طباعة
  • دار الهلال

أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أن منافع لبنان كثيرة، لكن للأسف لا يتم التنافس عليها من أجل الصالح العام بل غالبا ما يتم ذلك للمصالح الخاصة، مشيرا إلى أهمية الإنجازات التي حققتها الحكومة منذ نيلها الثقة وحتى الآن.

جاء هذا خلال استقبال عون، اليوم الأربعاء، في قصر بعبدا وفدا من "هيئة الإسعاف الشعبي" برئاسة عماد عكاوي. 

وأضاف الرئيس عون: "اطمئنكم بأن الإصلاح الإداري والاقتصادي مستمر، وبعد التعيينات القضائية والمالية إضافة الى التشكيلات الدبلوماسية، وإقرار عدد من القوانين، نأمل التوصل قريبا إلى مشروع قانون الفجوة المالية الذي يساعد على حل أزمة أموال المودعين".

وأكد الرئيس اللبناني أن المؤشرات الاقتصادية إيجابية، والوضع الأمني جيد وليس كما يتناوله البعض بما يؤذي لبنان عن قصد أو عن غير قصد، قائلا إن "هذا البعض هو ضد منطق الدولة، لكنه لن يعيق عملنا فالقطار انطلق وممنوع الوقوف بوجهه".

وقال عون إن "قمة العطاء تكون عندما يبغي الإنسان تقديم خدمات لصالح أخيه في الإنسانية من دون مقابل، إن العيش بكرامة يقتضي أن تتأمن الأمور الأساسية للمواطن بحيث لا يمد يده إلى الآخرين، وليس تكديس الثروات ومن هنا فإن الهيئات التي قامت بالعمل الإنساني، وهي من متطوعين بأكثريتها، حققت إنجازات كبرى جديرة بكل التقدير والتهنئة، وقدمت شهداء من بين متطوعيها وهذا من اسمى درجات العطاء واللأنانية، وقدسيته تكمن في أنه نابع من قلب وعقل المتطوع، وهذا أيضا مدعاة فخر للبنان بأبنائه".

وأضاف: "من جهتنا، نحن نقوم بواجباتنا، والجيش منتشر في الجنوب، وأولاد الجنوب يعرفون هذا الأمر وبإمكانياته المحدودة، يحقق الجيش إنجازات كبرى، ويقوم بتنفيذ خطته وسيواصل ذلك، وكل القوى الأمنية تقوم بواجباتها ونتوقع أن نلحظ دفعا قضائيا جديدا عقب استلام المدعين العامين مهامهم إثر إنتهاء العطلة القضائية، منتصف هذا الشهر، لأن الأمن والقضاء يسيران معا".

وأشار إلى الانفتاح على لبنان من قبل الدول العربية والأجنبية، موضحا أن حركة وفود هذه الدول بهدف مساعدة لبنان من خلال الاستثمارات ستظهر نتائجها مع الوقت. 

من جانبه، قال رئيس هيئة الإسعاف الشعبي عماد عكاوي، إن الهيئة مؤسسة إنسانية اجتماعية انطلقت منذ أكثر من خمسة وأربعين عاما، بمبادرة كبيرة من فقيدنا الكبير الأخ كمال شاتيلا، حين رفع شعاره الشهير في مواجهة الحرب اللبنانية عام 1978، "ليكن التنافس على المنافع لخدمة الناس بدل التقاصف بالمدافع"، فانطلقت الهيئة من بيروت بعدد محدود من الأطباء والمتطوعين، لتنتشر في معظم المحافظات اللبنانية من العرقوب في الجنوب إلى عرسال والفاكهة في البقاع الشمالي مرورا بإقليم الخروب وطرابلس وعكار ووادي خالد".

وقدم عكاوي إلى الرئيس عون ملفا يتضمن بعضا من إنجازات ونشاطات الهيئة وشهادات التقدير والأوسمة المحلية والعربية والدولية التي نالتها.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة