أطلقت بوتسوانا، صندوق ثروة جديد؛ لدفع التنويع وخلق فرص العمل.
وتعد الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي، والتي يُنظر إليها منذ فترة طويلة على أنها قصة نجاح اقتصادي أفريقية، في حالة ركود بسبب الانكماش المطول في السوق العالمية للماس، وهو تصديرها الرئيسي.
وكان لدى بوتسوانا صندوق ثروة سيادي يسمى صندوق بولا لأكثر من ثلاثة عقود، والذي استخدمته للحفاظ على جزء من دخلها من الماس للأجيال القادمة وتحقيق الاستقرار في المالية العامة للحكومة.
لكن صندوق بولا الذي يديره البنك المركزي استنزف بسبب العجز المتكرر، ويقول المسؤولون إن دور الصندوق الجديد سيكون مختلفا ويتألف مجلس إدارته الأولي من خبراء محليين ودوليين.
وقال فاروق غوميل، رئيس مجلس إدارة الصندوق، في مؤتمر صحفي " لن يكون صندوق الثروة السيادية الجديد هذا يتعلق فقط بالاستقرار، بل يتعلق بالنمو".