الخميس 11 سبتمبر 2025

فن

تفاصيل الحلقة الأخيرة من حكاية "الوكيل".. وكالة جديدة باسم "الراعي" تفتح أبواب عالم أكثر ظلامًا

  • 10-9-2025 | 21:39

حكاية الوكيل

طباعة
  • ندى محمد

بدأت الحلقة الأخيرة من حكاية "الوكيل" بوصول جابر جبر (تامر فرج) إلى المستشفى مسرعًا للاطمئنان على ابنه حمزة بعد إصابته في أحداث الشغب التي تنبأ بها سابقًا في بث مباشر.

في نفس الوقت تم تهكير الحسابات الخاصة بالمحامي يحيي عزيز (محسن محيي الدين) وحذف كل الفيديوهات التي كشف خلالها عن المؤامرات التي تديرها الوكالة. ومع تصاعد الأحداث، بدأ جلال (محمد طعيمة) يفقد السيطرة على نفسه لدرجة أنه تخيل زوجته زوزة (بسنت النبراوي) – التي قتلها – تتحدث معه، بينما كان منشاوي (أحمد فهيم) يجمع معلومات قديمة ومضللة عن المحامي يحيي ليستخدمها في حملة تشويه ممنهجة يقودها عبر مؤثرين تابعين للوكالة.

منشاوي مارس ضغوطًا على جابر جبر، الذي تردد في البداية بسبب اتهامات زوجته له بأنه كان يعرف مسبقًا بما سيحدث في الاستاد. لكنه في النهاية خضع وخرج في بث مباشر يهاجم يحيي عزيز باتهامات باطلة. وفي المقابل، طلب من منتصر (إسلام خالد) ونورا (نورا عبدالرحمن) المشاركة في بث آخر لتشويه المحامي، بينما كان يجهل أن نورا هي ابنة يحيي.

أثناء ذلك، تأثرت نورا بعد قراءتها خبرًا قديما يتهم والدها بتعذيب المساجين، لكنها سرعان ما اكتشفت براءته بعد مناقشة طويلة معه. لتأتي المفاجأة الكبرى عندما انضمت مع والدها إلى البث المباشر الذي كان يشن فيه منتصر هجومه على يحيي، فأعلنت أمام الجميع أن المحامي الشريف يحيي عزيز هو والدها، لتصيب منتصر بصدمة كبيرة.

الأحداث بلغت ذروتها مع ظهور جلال في بث مباشر ممسكًا بجثة زوجته زوزة، مرددًا جملة "هنبقى تريند يلا كبسوا كبسوا". وهنا أدرك الوكيل (مراد مكرم) أن الأمور خرجت عن السيطرة، فأمر منشاوي بإغلاق الوكالة فورًا، وسارع لترتيب هروبه إلى خارج مصر. وبالفعل، داهمت الشرطة مقر الوكالة لتجده خاليًا بعد هروب منشاوي ورجاله.

في ختام الأحداث المأساوية، تلقى منتصر خبر وفاة والده، ليعود إلى البيت منهارًا بعد منعه من حضور الجنازة تنفيذًا لوصية والده، ويجلس في غرفته باكيًا في حوار داخلي مؤثر.

لاحقًا، أصدرت النيابة قرارات ضبط وإحضار لكل المتهمين المرتبطين بالوكالة، حيث رفض جابر الاعتراف، بينما اعترف الشيخ سالم (أحمد عثمان) بكل ما جرى، وتم تحويل جلال إلى مستشفى الأمراض العقلية بعد انهياره، فيما ظل منتصر مصرًا على براءته من أي خطأ. أما نورا فحظيت بدعم والدها بعدما لعبت دورًا بارزًا في فضح الوكالة وكشف ألاعيبها.

ويظهر في الختام الإعلامي محمد الدسوقي رشدي بشخصيته كضيف شرف في الحلقة، يستضيف المحامي يحيي عزيز، ويختم بجملة "ما تراه، ليس كما يبدو".

لكن النهاية لم تكن مغلقة، إذ ظهر رجل غامض يقابل جابر جبر ويعرض عليه العمل في وكالة جديدة تحمل اسم "الراعي"، في رسالة واضحة بأن هذا العالم المظلم لا ينتهي بل يتجدد بوجوه مختلفة.