أعلنت إدارة مهرجان «أيام ميدفست مصر» عن قائمة الأفلام المشاركة في دورتها السابعة، والتي تقام تحت رعاية وزارة الثقافة هذا العام تحت عنوان «محطات» من الأربعاء المقبل 17سبتمبر إلى الأحد 21 سبتمبر الجاري، في الجامعة الأمريكية بالتحرير.
وتتضمن القائمة عددًا كبيرًا من الأفلام المشاركة تصل إلى 31 فيلمًا من 15 دولة خلال 6 برامج، ومن المقرر تكريم عدد من المبدعين في مجال الفن من بينهم الفنانة أمينة خليل.
برامج مهرجان ميدفيست بدورته السابعة
وقال الدكتور مينا النجار، مؤسس ومدير «ميدفست مصر»، في بيان اليوم الخميس، إن الأفلام المشاركة، والتي سبق عرض بعضها في مهرجانات كبرى مثل فيينا للأفلام القصيرة، تعكس شعار الدورة وتهدف إلى تسليط الضوء على القضايا النفسية والمنعطفات الحياتية من خلال السينما، لفتح حوار أوسع حول تعقد المشاعر الإنسانية وفهم الذات والآخرين.
مهرجان «أيام ميدفست مصر».. تجارب نفسية وإنسانية
وتمثل البرامج بمهرجان «أيام ميدفست مصر»، جانبًا من عنوان دورة هذا العام، وتنقل الجمهور بين تجارب نفسية وإنسانية متنوعة، وتحمل البرامج الستة عناوين تعكس محاورها: «خطوات»، «حركات»، «علاقات»، «جوانا»، «علامات»، و«حدود»، وتتنوع عروضها بين الروائي والتسجيلي والرسوم المتحركة، مقدمة تجارب إنسانية من مصر والعالم.
ومن بين أبرز المشاركات فيلم «سكون» مصر/الأردن، عن تنمر لاعبة كاراتيه تعاني ضعف السمع، وفيلم «الأم والدب» مصر، و الذي عرض عالميًا في مهرجان هوت دوكس.
وتحمل المحطة الأولى اسم «خطوات»، وتعرض قصصًا لشخصيات تستكشف قوتها في لحظات استثنائية ومنها فيلم Touching Darkness «التشيك» للمخرجة جامايكا كيندلوفا، وهو فيلم رسوم متحركة رملية يستكشف عالم صبي في العاشرة من عمره يتعرف على العالم من خلال حاستي السمع واللمس، وغيرها.
باب الحجز عبر صفحات التواصل الاجتماعي
ويتيح المهرجان حضور العروض للجمهور بداية من 18 سبتمبر، مع فتح باب الحجز عبر صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بميدفست، منذ انطلاقه عام 2017، يواصل المهرجان المزج بين الفن والطب النفسي لتعزيز الوعي المجتمعي بالصحة النفسية ودور السينما في التعبير عن التحديات الإنسانية.
مهرجان ميدفيست
انطلق ميدفست مصر للمرة الأولى عام 2017 تقام بشكل سنوي يجمع بين صناع السينما والأطباء والمتخصصين النفسيين والجمهور في تجربة فريدة تمزج بين الفن والصحة من خلال عروض الأفلام من مصر والعالم، والحلقات النقاشية، وورش العمل؛ بهدف رفع الوعي المجتمعي بالصحة النفسية، وإبراز دور السينما في التعبير عن التحديات الإنسانية، وفتح مساحة للتفاهم في المجتمع.