الخميس 11 سبتمبر 2025

عرب وعالم

مجلس التعاون الخليجي: المفاوضات والحوار الوسيلة الأفضل لحل الأزمات والخلافات

  • 11-9-2025 | 16:00

الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي

طباعة
  • دار الهلال

أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي أن السبيل لحل كافة النزاعات والخلافات هو من خلال المفاوضات والدبلوماسية وتغليب لغة الحوار واحترام سيادة القانون.

وقال البديوي - في كلمته خلال الاجتماع الوزاري الـ 8 للحوار الاستراتيجي بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي في سوتشي ، وفقا لقناة روسيا اليوم الإخبارية - "إن الاعتداء الغاشم لقوات الاحتلال الإسرائيلي على قطر هو أمر يؤسف له ويندد به بأشد عبارات الاستنكار، حيث يشكل هذا الاعتداء انتهاكا سافرا للسيادة القطرية وسلامة أراضيها ويخالف المبادئ والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة".

وأضاف أن دول مجلس التعاون تتضامن بشكل كامل مع دولة قطر وتسخر كافة إمكانياتها لمواجهة هذا الاعتداء الآثم، مطالبة المجتمع الدولي بادانة هذا الهجوم ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة التي تقوض أمن المنطقة واستقرارها.

وأشار إلى أن هذا الاعتداء يقوض الجهود والمساعي الحميدة التي تقوم بها دولة قطر في إطار الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن ويشكل عقبة خطيرة أمام الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.

وأوضح أن الاجتماع الوزاري للحوار الاستراتيجي بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي يمثل منصة مهمة لتبادل وجهات النظر حول أبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما فيها مهددات الأمن الإقليمي والعالمي ومناقشة سبل تعزيز العمل المشترك بين مجلس التعاون وروسيا في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة ويعكس عمق العلاقة بين الجانبين والارتقاء بها إلى آفاق المستقبل.

وقال "إن اجتماع اليوم يأتي في ظل ظروف يشوبها العديد من الأزمات التي تواجهها المنطقة والعالم بما فيها التحديات السياسية والأمنية التي تؤثر على الأمن والاستقرار" ، مؤكدا أن السبيل الوحيد لحل كافة النزاعات والخلافات هو من خلال المفاوضات والوسائل السلمية والدبلوماسية وتغليب لغة الحوار واحترام سيادة القانون بما ينسجم مع التشريعات الدولية التي تكفل المحافظة على الأمن والاستقرار وتحقيق المزيد من الرخاء والازدهار.

وأضاف "ندين استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد سكان قطاع غزة وسياسة الحصار المتعمد التي أدت الى احداث المجاعة والاستمرار في تدمير الأحياء السكنية والمستشفيات وكل البنى التحتية بهدف تهجير سكان القطاع واستيطانه.

وتابع "كما ندين استمرار استهداف قوات الاحتلال للمنظمات الإنسانية والأممية العاملة في القطاع وإعاقة وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية" ، مطالبًا برفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وضمان وصول المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية لسكان القطاع وتمكين المنظمات الإنسانية من أداء مهامها.

وشدد على أن مجلس التعاون يؤكد على موقفه الثابت بشأن مركزية القضية الفلسطينية وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة