الأحد 14 سبتمبر 2025

فن

في ذكرى ميلاد حسن فايق.. الضحكة التي تركت بصمة في السينما المصرية

  • 14-9-2025 | 08:33

حسن فايق

طباعة
  • ندى محمد

تحل اليوم ذكرى رحيل الكوميديان المصري الكبير حسن فايق، الذي ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما المصرية بصوته المميز وضحكته الشهيرة التي أمتعت الجمهور لسنوات طويلة.

وُلد فايق يوم 7 يناير 1898 بحي الإبراهمية في الإسكندرية لعائلة متوسطة الحال، وعاش طفولة بسيطة، فبعد حصوله على الشهادة الابتدائية عمل بائعًا في أحد محلات ملابس السيدات، ليبدأ مشواره العملي بعيدًا عن الفن قبل أن يقتحم عالم السينما ويصبح واحدًا من أشهر الفنانين الكوميديين في مصر.

واجه حسن فايق تحديات صحية كبيرة في حياته، فقد أصيب بالشلل وظل يعاني من المرض لمدة 15 عامًا حتى وفاته.

 

ومن بين المواقف المؤثرة التي شهدت بداية معاناته، جلس يومًا في أحد المحال يحتسي فنجان قهوته على طاولة أنيقة، وفجأة ارتعشت يداه وسقط الفنجان على الملابس، لكنه لم يجد من يساعده في إزالة بقع القهوة، فانهار وسقط مغشيًا عليه.

 

وبعد استدعاء طبيب للفحص، اكتشف إصابته بشلل نصفي، ما غيّر مجرى حياته بشكل كبير.

عاش فايق بعد إصابته بالشلل سنواته الأخيرة في منزله بعيدًا عن الأنظار، دون مورد رزق يكفي لتغطية احتياجاته ومواجهة أعباء الحياة، كما عانى من تجاهل بعض زملائه له وجحودهم رغم ما قدمه للفن المصري.

وفي ظل هذا الوضع، علم الرئيس الراحل أنور السادات بحالته، فقرر منح حسن فايق معاشًا استثنائيًا تقديرًا لمسيرته الفنية وإسهاماته الكبيرة في عالم السينما.

وفي يوم 14 سبتمبر 1982، رحل صاحب الضحكة الأشهر في السينما المصرية عن عالمنا إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، تاركًا إرثًا كوميديًا خالدًا، ما زال الجمهور يتذكره ويستمتع بأعماله حتى اليوم.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة