أثبتت الدراسات أن الخلايا السرطانية تتكاثر بشكل أسرع من الخلايا الطبيعية ما يصيب جهاز المناعة بخلل فيصعب عليه التعرف على تلك الخلايا الخبيثة، ومن أعضاء الجسم التى يهاجمه السرطان هى الغدد اللعابية، والتى تعمل على ترطيب الفم ومساعدته فى عملية بلع الطعام.
ويقول الدكتور حمدى عبدالعظيم، أستاذ الأورام لـ"الهلال اليوم": إن سرطان الغدد اللعابية مثل باقى أنواع السرطانات لا نعرف السبب الحقيقى وراء الإصابة به، ولكن هناك عوامل تساعد على الإصابة بسرطان الغدة اللعابية، وهى كالتالى:
- العامل الوراثى إذا كان هناك تاريخ مرضى فى العائلة لإصابة بسرطان.
- التدخين بأنواعه بما فيه التدخين السلبى.
- العوامل البيئة والتعرض للتلوث الدائم يزيد من احتمالية الإصابة.
- الإصابة بسرطان الجلد.
- تناول الخضراوات والفواكه المحفوظة فى الملح.
ويوضح عبدالعظيم أن أعراض سرطان الغدد اللعابية يتمثل فى:
- فقدان الحركة فى الوجه.
- ألم فى المنطقة المصابة.
- ورم بالعنق وتضخم فى جانبى الوجه.
- انسداد فى الأنف.
وأضاف أن هناك مراحل فى الإصابة بسرطان الغدد اللعابية منها:
- المرحلة الأولى وهى مرحلة مبكرة من المرض يكون فيها السرطان حجمه 2 سم ومحصور فى الغدة اللعابية.
- المرحلة الثانية ويكون حجم الورم وصل لحد 4 سم، ولم يتجاوز الأنسجة المحيطة.
- المرحلة الثالثة وفى هذه المرحلة يكون السرطان تجاوز الغدد اللعابية، وأصاب الغدد الليمفاوية المجاورة.
- المرحلة الرابعة وهى مرحلة متأخرة من المرض، حيث ينتشر فى العقد الليمفاوية والعظام والجلد بالإضافة إلى الأعصاب.
- إن الجراحة هى الحل الوحيد لعلاج سرطان الغدد اللعابية، وبعدها يتم استخدام الإشعاع أو الكيماوى حسب الحالة.