أكد ممثل جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة السفير ماجد عبدالفتاح أن هناك جهدا عربيا مكثفا يبذل للتواصل مع الدول التي لم تشارك في التصويت حول إعلان نيويورك، بهدف ممارسة أقصى ضغط دبلوماسي لضمان مشاركتها في المؤتمر الأممي المقبل، بما يعزز من زخم الاعتراف الدولي المتصاعد بالدولة الفلسطينية.
وقال ممثل الجامعة العربية ، خلال مداخلة مع "قناة القاهرة الإخبارية" اليوم السبت ، إن اعتماد إعلان نيويورك الصادر من الجمعية العامة للأمم المتحدة، يعد خطوة محورية في مسار دعم القضية الفلسطينية وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحل الدولتين وإقامة سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط.
وأوضح أن الخطوة التالية ستكون انعقاد جلسة المؤتمر الدولي بالأمم المتحدة يوم 22 سبتمبر المقبل على مستوى رؤساء الدول والحكومات، للإعلان عن القرارات المرتبطة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأشار إلى أن قرار الإدارة الأمريكية بعدم منح تأشيرات للرئيس الفلسطيني محمود عباس والوفد المرافق له قوبل برفض واستنكار شديدين، وهو ما قد يدفع عددا من الدول إلى التفكير جديا في الاعتراف بفلسطين والانضمام إلى المؤتمر الدولي المقرر عقده في 22 سبتمبر المقبل.
وقال عبد الفتاح إن اعتماد إعلان نيويورك بموافقة 142 دولة يعكس دعما واسعا للقضية الفلسطينية، مشددا على أن الدول التي لم تصوت لا تعني بالضرورة الرفض.
وأشار إلى أن التقديرات الأولية ترجح إعلان نحو 10 دول إضافية اعترافها الرسمي بفلسطين خلال المؤتمر، معتبرا أن رفض بعض الدول التصويت على الإعلان لم يكن مفاجئا، إذ إنها تقع تحت النفوذ الأمريكي وتخضع بشكل او بآخر، مؤكدا أن الزخم الدولي المتزايد يعكس عزلة إسرائيل وارتفاع منسوب الدعم العالمي للحقوق الفلسطينية المشروعة.