أظهر استطلاعان للرأي أن غالبية الفرنسيين لديهم رأي سلبي تجاه رئيس الوزراء الجديد "سيباستيان ليكورنو" على الرغم من تباين الأرقام بشكل كبير بين معهد /إيفوب/ في صحيفة "جورنال دو ديمانش" (JDD) و"إيبسوس/بي في إيه" في صحيفة "لا تريبون ديمانش".
ومع نسبة آراء إيجابية بلغت 16% فقط (مقارنة بـ 40% غير إيجابية) - حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الاخبارية اليوم /الأحد/ - يظهر رئيس الحكومة أداء أقل من سلفه "فرانسوا بايرو" (20%) عند تعيينه، وهو متأخر بشكل ملحوظ عن "جابرييل أتال" (37%) و"ميشيل بارنييه" (34%) و"إليزابيث بورن" (27%)، وذلك وفقا "مقياس إبسوس" الشهري الذي تنشره صحيفة "لا تريبيون ديمانش".
وأشار معهد استطلاعات الرأي إلى أن 44% من المشاركين لا يعرفون "سيباستيان ليكورنو" جيدا بما يكفي لتكوين رأيهم حيث عين الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" رئيس الحكومة الجديد الثلاثاء الماضي .
ووفقا لهذا الاستطلاع، يعتقد 60% من الفرنسيين أيضا أنه لن يتوصل إلى تسوية مع أحزاب المعارضة لإقرار ميزانية عام 2026 .
وفقا لتقرير معهد /إيفوب/ المنشور في صحيفة "جورنال دو ديمانش" (JDD)، بلغ إجمالي عدد الراضين عن "سيباستيان ليكورنو" 38%، بزيادة أربع نقاط مئوية عن الفترة التي تولى فيها "فرانسوا بايرو" منصبه. ويقيس المعهد إجمالي عدد غير الراضين بنسبة 62%.
كما أظهر كلا الاستطلاعين انخفاضا في شعبية الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" حيث كشف معهد "إبسوس/بي في إيه" أن شعبيته وصلت إلى أدنى مستوى لها في هذا الاستطلاع منذ توليه رئاسة الجمهورية عام 2017، حيث بلغت نسبة التأييد له 17% فقط، مع انخفاض حاد بلغ 18 نقطة مئوية بين ناخبيه.
ومن جانبه، يقيس معهد /إيفوب/ نسبة غير الراضين عن رئيس الدولة بنسبة 81% (+5 نقاط مئوية)، مقابل 19% راضين.
ومن بين الشخصيات التي قد يرضى عنها الفرنسيون لو أصبحوا رؤساء للبلاد، يتصدر رئيس حزب التجمع الوطني "جوردان بارديلا" القائمة (35%)، متقدما على زعيمة الحزب "مارين لوبان" (32%)، ثم وزير الداخلية "برونو ريتيلو" (27%)، متقدما على رئيس الوزراء السابق "إدوارد فيليب" (25%)، وفقا لاستطلاع إبسوس/بي في إيه.
ويحتل "رافائيل غلوكسمان" أول شخصية يسارية في هذا الترتيب، المركز الثامن (18%).
وأجري استطلاع إبسوس/بي في إيه عبر الإنترنت من 11 إلى 12 سبتمبر الجاري على عينة تمثيلية من 1000 شخص باستخدام أسلوب الحصص.
وأجري استطلاع "إيفوب" عبر الإنترنت من 10 إلى 11 سبتمبر الجاري على عينة تمثيلية من 1000 شخص باستخدام أسلوب الحصص.
يذكر أن "مقياس إبسوس" لا يشير إلى أداة واحدة، بل إلى مجموعة من الأدوات والمؤشرات المختلفة التي تستخدمها شركة الأبحاث العالمية.