الأربعاء 26 يونيو 2024

هجوم متزامن للنظام السوري وروسيا و«داعش» على مناطق خفض التوتر

2-1-2018 | 16:24

يواصل النظام السوري المدعوم من روسيا، وتنظيم "داعش" الإرهابي هجماتهما المكثفة على الحدود الجنوبية لمنطقة خفض التوتر في إدلب، بينما تحاول قوات المعارضة الدفاع عنها بدعم من المجموعات المناهضة للنظام لوقف تقدم قواته داخل المحافظة.


ومنذ أكتوبر 2017، تنتهك قوات النظام هدنة وقف إطلاق النار جنوب محافظة إدلب وشمال محافظة حماة، بغطاء جوي روسي، وبالتعاون مع "داعش".


ويحد محافظة حماة (وسط سوريا) من الشمال محافظة إدلب المحاذية للحدود التركية.


وخلال الجولة الأخيرة لاجتماعات أستانة التي عقدت في الفترة مابين 21 و 22 ديسمبر 2017، سلط وفد المعارضة الضوء على الهجمات المتزامنة لروسيا و"داعش" والنظام السوري.


وفتح النظام الطريق أمام عناصر "داعش" من منطقة "خنيفيس" شرقي حماة، ليعبروا إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة وهيئة تحرير الشام، ومقابل ذلك سمح "داعش" بوصول قوات النظام إلى منطقة "خناصر" في حماة عبر فتح الطريق أمامهم من جنوب محافظة حلب.


ووفقاً لمعلومات حصل عليها مراسل الأناضول من مصادر بالمعارضة المسلحة، فإن قوات النظام وروسيا تشنان حالياً غارات وقصف مدفعي على المناطق السكنية جنوبي إدلب، بالتزامن مع هجمات لـ"داعش" شرقي حماة.


وفي ديسمبر الماضي فقدت المعارضة السورية بعض المناطق التي كانت تسيطر عليها شمالي حماة جراء الغارات الروسية، وبذلك تسللت قوات النظام بدعم روسي إلى منطقة خفض التوتر في إدلب المحاذية لحدود حماة.


وخلال الأسبوع الأخير كثف النظام و"داعش" هجماتهم حيث سيطر النظام على قرى العطشان، وأبو دالي، وأبو عمر، وهوين الكبير في إدلب.