حُقن العشرات من
المواليد الجدد بأجسام مضادة إضافية لحمايتهم من الحصبة بعد اكتشاف أن أحد العاملين
في أحد أجنحة الولادة بالسويد كان يحمل المرض.
وذكرت العيادة الطبية
التي شهدت الواقعة اليوم الثلاثاء أن عاملا في المجال الطبي كان مريضا أثناء عمله يومي
28 و 29 ديسمبر.
ولم يكن هناك تأكيد
بشأن ما إذا كان أي من الأطفال أو الأقارب أو الموظفين قد أصيبوا بالحصبة، إلا أن قناة
«تي في 2» التليفزيونية أفادت بأن جميع الأطفال حديثي الولادة وعددهم 54 طفلا قد تم
حقنهم بأجسام مضادة للمساعدة في حمايتهم من المرض.
يذكر أنه ينصح بالتلقيح
فقط للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 11 شهرا. وتتم حماية الأطفال الأصغر سنا من خلال
الأم، حيث يمكن أن تمرر الأجسام المضادة إما عن طريق المشيمة إذا كان الطفل لا يزال
في الرحم أو من خلال حليب الثدي أثناء الرضاعة، والحصبة هي مرض معدي شائع، ولكن يمكن
أن يكون خطرا بشكل خاص على الأطفال الرضع والأطفال الصغار.