زادت أسعار الموبايلات الفترة الأخيرة بنسبة 100% بعد ارتفاع سعر الدولار وتسببت هذه الزيادة فى حالة من الكساد فى سوق الموبايلات حتى اضطرت بعض الشركات إلى تخفيض أسعارها منذ بداية مارس وكانت سامسونج من أول الشركات التى أعلنت تخفيض أسعار موبايلات الجيل الثالث بنسبة 20 % بينما أعلنت هاواوى وآى فون عن تخفيض أسعارها بنسبة 10%.
 
وقال محمد أنور صاحب محل موبايلات بالمنيل إن البيع قل فى المحلات منذ نوفمبر 2016 نظرًا لارتفاع الأسعار ولكنه توقف نهائيًا فى بداية 2017 بعد ارتفاع سعر الدولار .
وأوضح أن حالة الشراء لن تنتعش إلا في حالة تخفيض بعض الشركات أسعارها وقد بدأت بالفعل شركة سامسونج في ذلك منذ إسبوعين.
وأضاف أنور أنه لم يعد يجد زبائن كما كان يحدث من قبل وأن المواطن انشغل في شراء طلباته الأساسية وتابع قائلًا :"من لديه موبايل اكتفى به ولم تعد هناك ظاهرة شراء الموديلات الجديدة كما كان يحدث فى 2015 وبدايات 2016".
 
ومن جانبه أكد حمد النبراوى وكيل شعبة المحمول بغرفة  القاهرة التجارية  أن تجارة المحمول تعاني من حالة ركود كبيرة .
وأوضح النبراوي أن التجار يبحثون عن زبون بعد ارتفاع سعر الدولار فى الفترة الأخيرة .
وقال إن بعض الشركات اضطرت إلى تقليل الأسعار فى شهر مارس بنسبة 10% حتى أن شركة سامسونج قد خفضت أسعارها بنسبة 20% على مدى الإسبوعين الماضيين .
وأكد فى تصريح لبوابة "الهلال اليوم" أن أسعار الموبايلات ستستمر فى الانخفاض خلال الشهرين المقبلين وسيصل التخفيض إلى ذروته فى شهر مايو المقبل.
وأضاف النبراوى أن  شركة سامسونج هى أكثر الشركات فى الموبايلات رواجًا الآن فى مصر ويأتى فى المركز الثانى شركة هاواوى وفى المركز الثالث شركة آى فون .
وأضاف النبراوى أن سبب حالة الركود الحالى فى السوق هى ارتفاع سعر الدولار وعزوف الزبائن عن الشراء بعد الارتفاع الكبير الذى حدث مؤخرًا .
وطالب النبراوى الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات  بضرورة فتح الاستيراد لجميع تجار المحمول فى مصر وعدم اقتصار الأمر على عشر شركات فقط وهذا لا يحدث فى أى دولة عربية غير مصر .