التقى الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير
الصحة والسكان، اللواء محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي
لبحث آخر مستجدات المشاريع القائمة بين الوزارتين.
وجاء اللقاء بحضور قيادات وزارتي الصحة
والإنتاج الحربي، وذلك بديوان عام وزارة الدولة للإنتاج الحربي.
من جهته أوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث
الرسمي لوزارة الصحة والسكان: "أن اللقاء تناول مناقشة المشروع المقدم من الدكتورة
سلوى الجبالي خبيرة التكنولوجيا الحيوية والرئيس التنفيذي لشركة نوهيرت الأمريكية،
لإقامة مدينة لصناعة الدواء في مصر، بمشاركة حكومية، حيث رحب وزير الصحة والسكان بالمشروع،
وقال: "إننا سندعم هذا المشروع بكل ما نملك لما فيه الخير لمصر".
وأضاف: "أن وزير الصحة حضر اجتماعًا آخر بحضور الأمين العام
لاتحاد الصيادلة العرب، ورئيس هيئة العلماء والخبراء العرب، الدكتور علي إبراهيم، والذي
طلب تعزيز التعاون مع وزارة الصحة والسكان من الناحية الطبية والصيدلية عن طريق زيادة
تصدير الأدوية المصرية إلى ليبيا، حيث ستسهل ليبيا تسجيل الأدوية في السوق الليبية".
كما حضر اجتماعًا آخر لمناقشة آخر تطورات
المشاريع القائمة مع وزارة الإنتاج الحربي ومنها التعاون في تطبيق منظومة التتبع الدوائي
للتحكم في الغش الدوائي، والتي تعتمد على عملية التتبع والتعقب للدواء من خلال طباعة
مصفوفة بيانات (Data Matrix) مميزة لكل عبوة دوائية وتتكون المعلومات المكودة
على المصفوفة من 4 أكواد، أولها GTIN وهذا الكود يميز المنتج عالميًا
وهو عبارة عن رقم محدد يعبر عن المنتج الخاص بشركة ما في بلد إنتاجه، ثانيًا Serial Number (الرقم السري) وهذا الرقم يتم إنتاجه داخليا بواسطة
المنتج نفسه ولا يتدخل نظام التعقب في تكوينه، فهو إما رقم عشوائي أو تسلسلي، ثالثًا
تاريخ انتهاء الصلاحية وأخيرًا رقم التشغيلة.
ويعد وجود الكودين GTIN وSerial Number معا المميز الرئيسي لكل عبوة
دوائية داخل كل تشغيلة، فضلا عن تمييزها عن بقية التشغيلات والمنتجات الأخرى لنفس المصنع
أو المصانع الأخرى بالسوق المحلية، حيث يتم تعريف كل منشأة لها حق التعامل في الدواء
سواء مصنع أو مستورد أو موزع أو صيدلية أو مستشفى من خلال إعطائها رقم GLN (Global Location Numbe) (رقم سري وكود تعريفي) وذلك لتعريفه على التطبيق
ويكون لكل منها حساب خاص على البرنامج يمكن من خلاله التحكم في موقف الأدوية التابعة
للمنشأة من حيث إخطار البيع والاستلام لنقل ملكيتها من وإلى المنشأة.
وأشار "مجاهد" إلى أنه تم مناقشة
مصنع السرنجات ذاتية التدمير والذي يدخل في خطة الوزارة للقضاء على فيروس سي، بالإضافة
إلى مصنع الأورام الجديد، ومصنع اللقاحات لأنفلونزا الطيور، ومناقشة بروتوكول التعاون
بين وزارة الإنتاج الحربي مع شركة سيرونا الألمانية لإنتاج بنج الأسنان، لافتًا إلى
أنه تم تشكيل لجنة من وزارتي الصحة والإنتاج الحربي لبحث صيانة ومعايرة الأجهزة الطبية
وغير الطبية بالمستشفيات.