هل تواجهك أى من أمراض النساء والتوليد وترغبن فى إيجاد إجابة وافية لكل ما يشغلك من تساؤلات تتعلق بها قبل زيارة الطبيب، فقط ما عليك سوى أن ترسلى إلينا تساؤلاتك، فسألى و د. صاح سام، استشارى أمراض النساء
والتوليد والحقن المجهرى .. يجيب.. كما يمكنك الحصول على فرصة للكشف المجانى والمتابعة من خال الكوبون
المرفق بالصفحة بالإضافة إلى تخفيض ٢٠ ٪ على عمليات الحقن المجهرى.
ما هو تسمم الحمل؟
هناك مرحلتان لتسمم الحمل، الأولى ما قبل حدوث التسمم وهى
الأهم وعند اكتشافها يمكن تفادى السيدة الحامل أى مضاعفات
قد تحدث لها، حيث يبدأ ظهور الزلال فى البول وارتفاع فى ضغط
الدم لكنه لا يتخطى 160 / 90 مع تورم بسيط فى القدمين
وأحيانا حول العينين بعد الاستيقاظ من النوم صباحا.
وماذا عن المرحلة الثانية؟
تعد المرحلة الثانية هى الأخطر، حيث يرتفع خلالها
ضغط الدم أكثر من 160 / 90 يصاحبه صداع مستمر
وآلام بالمعدة وتورم بالقدمين والساقين، وقد يتبعها
حدوث تشنجات فى أى وقت مع زيادة كمية الزلال
فى البول.
وما خطورة ذلك على المرأة الحامل والجن ن؟
يمثل تسمم الحمل خطورة بالغة على الجنين،
حيث يحدث قصور فى وصول الدم إليه ما يسبب
وفاته داخل الرحم سواء أثناء الحمل أو عند الولادة،
ومع أفضل الاحتمالات يولد طفل هزيل يعانى نقصا حادا
فى الوزن يدفع الأطباء إلى حجزه فى حضانة توفر له مناخ
رحم الأم، أما خطورته على الأم فتتمثل فى إصابتها بتشنجات
وقد يتطور الأمر لتدخل فى غيبوبة.
وكيف يتم التعامل مع هذه الحالة؟
يسهل علاج تسمم الحمل عند اكتشافه قبل حدوثه أو فى
مراحله الأولى، وفى هذه الحالة يجب إنهاء الحمل إما
بالولادة القيصرية أو الإجهاض إذا توفى الجنين فى
رحم أمه لأن فصله والمشيمة هما سر العلاج.
وهل يمكن تجنب الإصابة بتسمم الحمل؟
لأن الوقاية خير من العلاج يجب على الحامل
اتباع إرشادات الطبيب المتابع لها وتناول
الأدوية فى أوقاتها مع الحفاظ على وزنها
وفقا لإرشادات الطبيب بالإضافة إلى
التغذية السليمة ومتابعة الحمل بانتظام.