خرج مرة أخرى "عم صلاح" على موقع "اليوم السابع" في ظهور مُلِح يقوده الإعلامي أسامة الشيخ، يمن علينا بأنه قام بواجبه تجاه بلده وأهله، وهو عمل أثنينا جميعًا عليه، لكن خلط الأوراق ليس من شيم الأبطال.
وهنا نتساءل: ما الهدف من إخفاء الحقائق عن الناس وأن يظهر الصادق كاذبًا ويظهر المخطئ مصيبًا؟! حين عاتبنا "عم صلاح" على طلبه في ترخيص سلاح لم نتعرض لعمله البطولي، بل أبدينا الدهشة من طلب غريب يجب أن لا يصدر من شخص حررت له محاضر مشاجرة وضرب ومخدرات، وهو طلب ترخيص سلاح لحماية نفسه، وهو اتهام غير مباشر لأجهزة الأمن بالتقصير أو دعوة لحمل المواطنين السلاح والتعايش وَفق قانون الغابة.
"عم صلاح" خرج ينفي عدة تهم لم يوجهها إليه أحد، حيث قال إنه لم يصدر ضده أحكام، ومَن قال ذلك يا "عم صلاح"؟! فقد ذكرنا عددًا من المحاضر التي حررت ضدك، ومنها:
سبق اتهامه في القضايا أرقام: 65/1992 جنايات حلوان- مخدرات، 1383/ 1999 جنح حلوان- مشاجرة ضرب 3628/1999 جنح حلوان - مشاجرة ضرب
متهم في القضية رقم 7199/2007 جنح حلوان مخدرات، مسجل خطر برقم 1062 نشاط فرض سيطرة- فئة (ب)
كما اتهم بانتحال اسم يونس مصطفى عوض متهم في القضية7199/2007 جنح حلوان -مخدرات بالإضافة إلى أنه ممنوع من السفر.
إذن هنا بعد أن بات الأمر واضحًا أن هناك مَن يرغب في تلميعك، ونخبرك بما قد تجهله يا عم صلاح، حتي لا تكون دمية يحركها البعض دون أن تدري أن هناك شخصية إعلامية كبيرة اسمها أسامة الشيخ، وراء هذه المحاولات والمتاجرة ببطولتك، ويجب عليك أن تنأى بنفسك عنها.
.. لكل هذا ولأننا نعتمد المصداقية ونضع مصلحة مصر غاية لنا، لم نخجل أن نخرج ونغرد بعيدًا عن السرب، ولم نكِل اتهامات لأحد، لكن ننزل الناس منازلها بشفافية، ونصدق الرأي العام، وهو الحَكَم الأول والأخير.