الإثنين 17 يونيو 2024

نرصد أهم 6 ملفات طرحتها مصر أمام مجلس الجامعة العربية

7-3-2017 | 14:53

 

 

انطلقت اليوم الثلاثاء بالقاهرة أعمال الدورة العادية 147 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة الجزائر، وألقى خلالها السفير سامح شكري، وزير الخارجية المصرية،  كلمة أكد فيها على عدة محاور وأزمات رئيسية هامة.

 

  1. القضية الفلسطينية وحل الدولتين

أشار شكري إلى أن هدف الوصول لتسوية عادلة وشاملة للصراع الفلسطيني الاسرائيلي على أساس حل الدولتين لازال بعيدا ، لافتًا إلى  جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في فتح أفق البحث عن حل عادل ومنصف للأشقاء الفلسطينيين وفقاً للأسس والمرجعيات الدولية المتفق عليها، مع التأكيد على موقف مصر الثابت والرافض لفرض الأمر الواقع والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية والتوسع الاستيطاني في الأراضي العربية المحتلة.

 

  1. ضرورة تكاتف الجهود لحل الأزمة السورية

في هذا السياق، قال شكري يأتي اجتماعنا اليوم والأزمة السورية قد دخلت عامها السادس، ونزيف الدم لازال مستمرًا، غير أن الأسابيع الماضية شهدت تطورا إيجابيا، تمثل في انعقاد الجولة الرابعة من المفاوضات في جنيف، وما أسفرت عنه من اتفاق لأول مرة على جدول أعمال موضوعي، والخروج من النقاش العقيم حول القضايا الإجرائية لمناقشة لب المشكلة وإمكانيات حلها، مركدًا على ضرورة تكاتف الجهود لدعم مسار المفاوضات، باعتباره الطريق الوحيد للوصول للحل السياسي المنشود، الذي يحقق طموحات الشعب السوري، ويحفظ في الوقت نفسه وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية ويصون مؤسسات دولتها ويقيها خطر الإرهاب والمنظمات التكفيرية.

 

  1. ضرورة تكاتف الجهود العربية لحل الأزمة الليبية

أكد شكري على أهمية تنسيق جهود كل الدول العربية لدعم الأشقاء الليبيين في جهودهم للتوصل للتوافق الليبي-الليبي المنشود، لافتًا إلى أن مصر تؤمن بأن الحل السياسي المبني على الاتفاق السياسي الليبي هو الطريق الوحيد للخروج من الأزمة الليبية، مشيرا إلى وجود بوادر توافق متنام قوامه التزام جميع الفرقاء الليبيين خلال الأشهر الماضية، الذين تتواصل معهم مصر طوال الوقت، بمرجعية الاتفاق السياسي، مع الاتفاق على عدد محدود من القضايا التي تحتاج للمزيد من النقاش للتوصل لتوافقات بشأنها، وبلورة آلية للنقاش حول هذه القضايا قوامها الحوار بين وفدين يمثلان كلا من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، اتساقا مع ما جاء في الاتفاق السياسي الليبي.

 

  1. ضرورة العودة لاستئناف المفاوضات اليمنية

أكد شكري، دعم أن مصر الكامل للحفاظ على وحدة واستقرار وسلامة اليمن ودعم الشرعية، وشدد على أهمية العودة لاستئناف المفاوضات في أقرب وقت ممكن تحت رعاية المبعوث الاممي، إعلاءً للمصلحة الوطنية، لوقف نزيف الدم واستعادة وحدة واستقرار الدولة اليمنية ومكافحة الإرهاب.

 

  1. انتشار الإرهاب والعمليات المسلحة في المنطقة

ولفت شكري إلى أن انعقاد هذه الدورة يأتي في ظل استمرار تعقد أزمات المنطقة، القديمة والمستحدثة، وتفاقم مخاطر الاستقطاب والانقسام الطائفي والمذهبي والصراعات المسلحة، واستفحال خطر الإرهاب، لافتًا إلى أن عمليات السلام في الشرق الأوسط لازالت متعثرة، مشيرًا إلى الجهود الحثيثة التي قامت بها مصر على مدى الأشهر الأخيرة لحل هذه الأزمات، وضرورة تضافر الجهود لمواجهتها.

  1. ضرورة  تعزيز العمل العربي المشترك

وشدد شكري على ضرورة  تعزيز العمل العربي المشترك وآليته الرئيسية جامعه الدول العربية، مؤكدًا أن هذا يستدعي مضاعفة الجهود لتطوير آليات عمل الجامعة، بما يزيد من فاعليتها ودورها الإقليمي والدولي، ويحافظ على صلاحيات الأمين العام، ويساعده على تأدية مهامه، ويسمح لدولنا بالاستفادة من خبراته ونشاطه في دفع العمل العربي المشترك في شتى جوانبه .