في كثير من الأحيان يستمر الزواج ليس نتيجة شعور حقيقي بالحب، بل بسبب الالتزام الاجتماعي، وفي مثل هذه العلاقات تختفي الكلمات الحلوة والمشاعر العميقة، ما ينعكس على التفاهم والعاطفة بين الزوجين ، وفيما يلي نستعرض أبرز المشاعر التي تشير لفقدان الحب بين طرفي الزواج ، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
- غالبًا ما يشعر أحد الزوجين بالندم أو الخيبة، لكنه لا يعبر عن ذلك خوف من الصراع أو فقدان الاستقرار ، هذه المشاعر المكبوتة قد تؤدي إلى شعور داخلي بالفراغ العاطفي، لكنها تدل على عدم الرضا عن العلاقة، وأن الاستمرار ليس نابع من حب حقيقي بل مجرد روتين أو التزام اجتماعي.
- في العلاقات القائمة على العادة، قد يشعر الشخص أن شريكه مصدر الإحباط أو عدم السعادة لكنه نادر ما يعبر عن ذلك ، هذا الصمت يحافظ على استقرار العلاقة السطحي، لكنه يزيد من فجوة التواصل العاطفي.
- أحد أكثر الأمور صعوبة هو الاعتراف بأن الحب قد تلاشى ، الأزواج الذين يستمرون من باب العادة غالبا ما يخفون هذا الشعور للحفاظ على الاستقرار أو العائلة ، فعدم قول هذه الكلمات يعكس فقدان التواصل العاطفي، ويجعل العلاقة قائمة على التكيف اليومي.
- قد يشعر أحد الطرفين بعدم الاهتمام بأحداث حياة شريكه لكنه لا يعبر عن ذلك ، الجفاء العاطفي يصبح طبيعي وتقل المحادثات العميقة ، في هذه العلاقات تظل الأمور الروتينية قائمة، بينما يفقد الاهتمام الحقيقي بالآخر، وهو مؤشر واضح على أن العلاقة تستمر بالاعتماد على العادة وليس على حب صادق ومشاركة عاطفية.
- في الزواج من باب العادة قد يندر التعبير عن الامتنان للشريك أو تقدير وجوده في الحياة ، فالكلمات التي تعزز التقدير والامتنان تختفي لأن العلاقة أصبحت روتينية ، فعدم قول أنا محظوظ بك يظهر فقدان الوعي بالقيمة العاطفية للشريك، ويجعل العلاقة سطحية تعتمد على التعود اليومي أكثر من الحب.
- عند فقدان الحب، الاستمرار يصبح مجرد عادة، دون قرار واع أو رغبة متجددة ، هذا الصمت يمنع العلاقة من التطور ويحولها إلى روتين يومي، بينما الحب الحقيقي يتطلب التأكيد المستمر على الاختيار والرغبة في الاستمرار معا.