صرح مصدر في وزارة الخارجية اليونانية اليوم الأربعاء بأن اليونان ومقدونيا تعدان لمحاولة أخرى لحل نزاعهما الذي طال مداه حول اسم مقدونيا.وكانت أثينا وسكوبي قد عقدتا مفاوضات غير مثمرة ، برعاية الأمم المتحدة، حول اسم مقدونيا ،الذي يطلقه اليونانيون على إقليم في أقصى شمال بلادهم . وتتهم أثينا سكوبي بسرقة الهوية الإغريقية التاريخية للمنطقة، وناقش رئيسا وزراء اليونان ومقدونيا ،ألكسيس تسيبراس وزوران زاييف، بالفعل القضية عبر الهاتف أمس الثلاثاء ، كما قام زاييف بزيارة ميناء ثيثالونيكي في مقدونيا اليونانية في 30 ديسمبر والتقى في اجتماع خاص مع عمدة المدينة.
وقال المصدر في أثينا لوكالة الأنباء الألمانية إن هذا هو جزء من "تحركات جديدة" ، محذرا في الوقت نفسه من توقع حل يتم التوصل إليه سريعا.
وظهر النزاع مع تفكك يوغسلافيا السابقة عام 1991 واستقلال مقدونيا. وبدأ مناخ أكثر ودية يبزغ في الصيف الماضي عندما أنهى حزب زاييف الاشتراكي الديمقراطي حكم حزب "منظمة الداخلية المقدونية الثورية- الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية" (فيمرو) القومي الذي استمر نحو 11 عاما .
وتحث الولايات المتحدة كلا الجانبين على تسوية نزاعهما وتمهيد الطريق لعضوية مقدونيا في حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي. وتحول أثينا دون انضمام سكوبي لكل من التكتلين.
ويعيد الناتو فتح المناقشة حول دعوة مقدونيا للانضمام في يونيو المقبل ، بعد أن اعترضت اليونان على ذلك عام 2008 .