الثلاثاء 2 يوليو 2024

العواصف تقتل وتصيب 16 مواطنا في فرنسا

3-1-2018 | 18:28

لقي شخص مصرعه وأًصيب 15 آخرين في فرنسا اليوم الأربعاء، فيما تجتاح العواصف البلاد قادمة من المحيط الأطلنطي بعد منتصف الليل، وهي أيضا تضرب بريطانيا وأيرلندا وألمانيا وهولندا.
لقي الضحية حتفه جراء سقوط شجرة في منتجع ماريون في جبال الألب الفرنسية، حسبما قال المتحدث باسم الدفاع المدني ميشال برنير. ومن غير المعروف ما إذا كان الضحية رجل أم امرأة. وهناك اربعة اشخاص، من بين المصابين الـ15 مصابا، حالتهم خطيرة.
وفي ألمانيا، أسفرت العواصف عن رياح بلغت سرعتها 120 كيلومترا في الساعة، ضربت أجزاء واسعة من جنوب البلاد، مما تسبب في عرقلة عمليات الشحن وحركة مرور السيارات، بينما حاول العمال إزالة الأشجار المتساقطة على خطوط السكك الحديدية المغلقة في مختلف أنحاء المنطقة.
وذكر مسؤولون أنه لم ترد أنباء عن حدوث إصابات.
وأسفرت العواصف أيضا عن إغلاق مطارين على الأقل على الحدود الألمانية الفرنسية بسبب العاصفة، بينما تم إغلاق حدائق الحيوان في جنوب ألمانيا.
وقالت الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية "إس.إن.سي.إف" إن القطارات الإقليمية لا تعمل في منطقتي "نورماندي" ومنطقة "الألزاس" وتعمل قطارات المسافات الطويلة بشكل طبيعي. وفي فرنسا وأيرلندا، جاهد عمال الكهرباء لإعادة الكهرباء لمئات الآلاف من المنازل. وقالت شركة "إنيدس" الفرنسية للكهرباء إن حوالي 225 ألف أسرة تركت بدون كهرباء في مختلف أنحاء شرق البلاد حتى الساعة 1230 ظهرا (1130 بتوقيت جرينتش).
من ناحية أخرى، أعيدت الكهرباء إلى أكثر من 70 ألف منزل في شمال البلاد ومنطقة باريس بعد مرور العاصفة. وقالت شركة الكهرباء الحكومية الأيرلندية "ايه إس بي" إنه بحلول ظهر اليوم الأربعاء ، أعيدت الكهرباء إلى 134 ألف عميل ولكن 16 ألف منزل ومزرعة وشركة مازالت بدون كهرباء. وذكرت وكالة "برس أسوشيشن" للأنباء أن الكهرباء انقطعت عن 20 ألف عقار آخر في أيرلندا الشمالية.
وانقطع التيار الكهربائي عن 2500 منزل وشركة في أجزاء من إنجلترا.
ومن جهة أخرى في سويسرا، تسببت الرياح العاتية في إلغاء المسؤولين تدريب قفز في منطقة تزلج.
وكانت السلطات قد اضطرت لإلغاء تشغيل حوالي 200 طائرة وتسير القطارات بسرعات بطيئة في هولندا، حيث تستعد البلاد لمواجهة أول عاصفة كبرى في العام الحالي .
وذكرت السلطات وموظفو خدمة القطارات الهولندية أنه تم تعليق خدمة القطارات في المناطق الساحلية. كما تم منع مرور السيارات على السدود والجسور، بالقرب من البحر تحسبا لهبوب العاصفة.
وتحسبا لأن يصل منسوب مياه الفيضانات إلى ثلاثة أمتار، يتم تفعيل حواجز الفيضانات في البلاد في بحر الشمال، وهي المرة الأولى التي يتم تنشيطها منذ عاصفة هبت عام 2014 .