الثلاثاء 16 سبتمبر 2025

سيدتي

أساليب علمية لبناء احترامك لذاتك وكسب تقدير الآخرين

  • 16-9-2025 | 11:24

احترامك لذاتك وللآخرين

طباعة
  • عزة ابو السعود

يعد احترام الذات من السمات الأساسية التي تمنح الإنسان قوة داخلية وتجعله محط تقدير الآخرين في مختلف المواقف، فالأشخاص الذين يتمتعون باحترام عالٍ لذواتهم، يملكون قدرة أكبر على التعامل مع من حولهم بثقة وهدوء، ما ينعكس بدوره على نظرة الآخرين لهم، ولذلك نقدم في السطور التالية مجموعة من الأساليب العلمية التي تساعدك على تعزيز احترامك لنفسك وللآخرين، وفقا لما نشر على موقع " Your Tango"

التصرف علي طبيعته وهويته:

الشخص الذي يحترم ذاته ويقدرها، يتصرف بشكل يعكس هويته الحقيقية، دون أن يتصنع او يرتدي قناع غير حقيقته، فهو يتصرف علي طبيعته ويعامل الجميع كسواسية لا فرق في التعامل بين غني أو فقير، فهذا يجعله اكثر احتراما ويجبر الآخرين على أن يحترموه.

قول الحقيقة  حتى عندما يكون الأمر صعبًا:

الشخص الذي يحترم ذاته يتبني الصدق قولا وفعلا حتي في أحلك الظروف فهو لا يخشي قول الحقيقة مهما كانت، ويتجنب الكذب وشهادة الزور، وهذا يعكس قيما نبيلة وتجعله محبوب بين الاخرين ويحترمونه.

أفعالهم متطابقة مع اقوالهم:

أن الأفعال المتطابقة مع الأفعال تدل علي احترام الذات وتقديرها، فالشخص الذي يحترم ذاته تتماثل افعاله مع أقواله، حيث يعكس تقديره لذاته وقيمه في سلوكه، هذا يجعل الآخرين يثقون فيه بسهولة ويحترمونه،

التحكم والسيطرة في إطار وحدود :

أن السيطرة على المواقف الصعبة بهدوء دون نزاع أو تصعيد المواقف، يدل على ثقة واحترام الشخص لذاته، فالشخص الذي يقدر ذاته يسيطر علي المواقف الصعبة بكل هدوء ورزانة، هو يعرف حدود ما يمكن تقبله ،وما لا يمكن قبوله ،ويضع حدودا واضحة للآخرين.

لا يعتمدون على التوقعات:

أن الاعتماد علي التوقعات وافتراضات الآخرين يقلل من قيمة الشخص ويدل علي ضعف شخصيته وموقفه، فالشخص الذي يقدر ذاته يتمتع بثقة عالية بالنفس ويعتمد علي آرائه وجهودك بدلا من توقعات الغير، هو لا يحتاج لمدح الآخرين ليشعر بقيمته.

لا يتجاهلون الصورة الأكبر أبدًا:

الشخص الذي يحترم ويقدر ذاته، لديه القدرة علي فهم المواضيع والصورة الأكبر لأنه يدرك قيمة نفسه وقدراته، مما يجعله قادرا علي النظر الي ما هو ابعد في تحليل المواضيع ،وهذا ما  يساعده علي اتخاذ القرارات الصحيحة

لا يركزون على النتائج:

الشخص الذي يحترم ذاته، لا يركز بالضرورة علي النتائج، بل يركز على قيمته الداخلية وتحقيق اهدافه ويقدر مجهوده أكثر من النتائج ، فهم لا يحددون قيمتهم بمقياس النجاح أو الفشل، بل يدركون أن قيمة الشخص تتحدد في سعيه وراء اهدافه وكم الجهد المبذول وراء تحقيق هدفه ،بغض النظر عن الظروف الخارجية أو الإنجاز.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة