الإثنين 15 سبتمبر 2025

سيدتي

التوتر الإيجابي.. كيف يحفز الموظفات على الإبداع وزيادة الإنتاجية؟

  • 15-9-2025 | 15:51

التوتر الإيجابي

طباعة
  • فاطمة الحسيني

اعتادت كثير من النساء العاملات النظر إلى التوتر باعتباره عاملًا سلبيًا يرهق الجسد والعقل ويؤثر على الأداء المهني، لكن الدراسات الحديثة أثبتت أن هناك نوعًا آخر منه يمكن أن يكون بمثابة قوة دافعة نحو النجاح، وهو ما يعرف بالتوتر الايجابي، وفي السطور التالية نساعدك على فهمه وكيفية توظيفه لصالحك، وفقا لما نشر على موقع" Thrive Global"

نقاط رئيسية تساعدك على فهم التوتر الإيجابي وكيفية توظيفه لصالحك:

التوتر الإيجابي الناتج عن تحديات تختارينها بنفسك، مثل إنجاز مشروع أو تحقيق هدف شخصي، يضفي معنى وقيمة على حياتك، ويجعلك أكثر وعيًا بما تحقّقينه يومًا بعد يوم.

التوتر الإيجابي بديل عن الروتين الممل، حيث أن تجنب الضغوط بشكل كامل قد يجعلك عالقة في دائرة من الركود والملل، و القليل من التوتر الإيجابي قبل تقديم عرض عمل أو اتخاذ قرار مصيري، يمنحك يقظة وحماسًا أكبر.

عند مواجهة المواقف المجهدة بشكل إيجابي، تتحولين من حالة القلق إلى فرصة للنمو والتعلّم، ولذلك اسألي نفسك دومًا: هل يدفعني هذا التوتر إلى تطوير مهارة جديدة أو اكتساب خبرة مفيدة؟

زيادة الإنتاجية، حيث يؤدي هذا التحفيز والتركيز المتزايد إلى تحسين الأداء والكفاءة، حيث يصبح الموظفون أكثر استعدادًا لبذل الجهد وإكمال مهامهم بشكل فعال

يساعد التوتر الإيجابي على تحفيز الدماغ، إفراز مواد كيميائية، تساعد في التركيز والتفكير الإبداعي عند مواجهة التحديات.

التمسك بما هو مألوف قد يحد من قدراتك، بينما مواجهة التحديات  البسيطة منها تفتح أمامك آفاقًا جديدة، وهي خطوة صغيرة خارج روتينكِ المعتاد قد تكون بداية لمسار أكبر من التطوير والنضج.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة