أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن روسيا مستعدة لمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة لتوحيد المؤسسات الليبية المتفرقة، مشيرة إلى أن الليبيين أنفسهم يجب أن يؤدوا الدور الرئيسي في هذا.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية - في بيان بثته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية ، عقب اجتماع بين نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه ـ أن الجانب الروسي أعرب عن استعداده لمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى توحيد المؤسسات السياسية والاقتصادية والأمنية المختلفة في ليبيا، بمشاركة أساسية ومباشرة من مواطني هذا البلد في هذه العملية.
وأشارت إلى أن المساعدة الدولية لهذا النشاط الأممي يجب أن تكون واعية ومنسقة، وأن تشمل جميع الأطراف الفاعلة الرئيسية القادرة على إحداث تأثير بنّاء على الوضع في ليبيا.
وتعاني ليبيا من أزمة سياسية معقدة، في ظل وجود حكومتين متنافستين، الأولى في الشرق برئاسة أسامة حماد، المكلّف من قبل مجلس النواب، والثانية في الغرب برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا من خلال انتخابات.
وكان من المقرر إجراء انتخابات رئاسية في ليبيا، في 24 ديسمبر2021، إلا أن الخلافات السياسية بين الأطراف المتنازعة، إضافة إلى النزاع حول قانون الانتخابات، حالت دون إتمامها.