أكد الدكتور مصطفى جمال، أخصائى جراحات السمنة والمناظير، أن الفرق بين عمليتى تحويل المسار وتكميم المعدة كبير، وقبل إجراء الجراحتين يتم تعريف المريض بمميزات وعيوب كل منها لاختيار ما يتناسب مع طريقة حياته.

وقال – خلال لقائه ببرنامج "طبيب الحياة" المذاع على فضائية "الحياة" - أن عملية تحويل المسار تقوم على عمل جيب صغير من المعدة تحت المريء لاستقبال كميات أكل محدودة ويقوم بتوصيلها للأمعاء الدقيقة مباشرة.

وأشار إلى أن الجزء الآخر من المعدة يعمل بشكل طبيعى جدا إلا أنه لا يستقبل أى أطعمة لأن الطعام قد تم تحويل مساره لهذا الجيب، مؤكدا أن التتابع الطبيعى لعملية الهضم يختلف نتيجة هذه العملية لذا لا يقوم الجسم بامتصاص السكريات والدهون بشكل كبير، مما يساعد على التخلص من الوزن الزائد، لذا فهى تناسب الأشخاص الذين يتناولون الشيكولاته والسكريات بشكل كبير.

وأضاف أن هذه الميزة تعد عيبا لأن الجسم لا يستفيد من الفيتامينات والبروتينات التى تدخله، لذا يحتاج المريض للمكملات الغذائية طوال حياته.

وتابع الطبيب: إن عملية تكميم المعدة تختلف عنها تماما، حيث تقوم على تقليل حجم المعدة بحوالى 25% من حجمها الأصلى، عن طريق الاستئصال الجراحى، فيتم تقليل كمية الطعام، إلا أن على المريض فى هذه الحالة الالتزام بالنظام الغذائى المحدد له مدى الحياة لأن زيادة كمية الأكل ستؤدى إلى توسيع المعدة مرة أخرى.