قال الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن خط نجدة الطفل التابع لمجلس الأمومة والطفولة، يتميز بالسرية، وسرعة الاستجابة للبلاغات، وسرعة الإحالة أيضًا.
وأضاف "مجاهد" في تصريحات صحفية له أن الخط (16000) يتميز كذلك بالإتاحة من خلال عمله على مدار الساعة، لافتاً إلى إمكانية التواصل بدون اشتراط معرفة شخصية المبلغ، مشيرًا إلى أن تدشين خط نجدة الطفل التابع عام 2005 جاء بمثابة يد العون أو الدرع الحامي للأطفال المعرضين للخطر.
ولفت إلى معاناة المجتمع المصري من وجود حالات العنف ضد الأطفال داخل كافة المؤسسات بداية من مؤسسة الأسرة ومروراً بأغلب مؤسسات الدولة، وهي ناتجة عن موروث ثقافي قائم على أن العنف أو الإساءة هي أحد أساليب التأديب والتهذيب للأطفال.
وأضاف " مجاهد " أنه لم تكن مشكلة مصر هي وجود ظاهرة العنف ضد الأطفال فقط، وإنما كانت المشكلة الأكبر هي العجز عن رصد هذه القضية بشكل أكاديمي دقيق، وذلك نتيجة لعدد من التحديات المتمثلة في ثقافة المجتمع ورفض الإفصاح أو الإبلاغ وأحياناً الخوف من الجاني أو الخوف من وصمة الإبلاغ، ويسبق كل ذلك عدم وجود جهة أو آلية مسئولة عن استقبال هذه النوعية من المشكلات.
وذكر " مجاهد " أنه في عام 2014 تم تطوير خط نجدة الطفل من خلال تدعيم بعض المحاور به تمثلت في تطوير البنية التحتية للخط وكذلك استحداث بعض الوحدات داخله بالإضافة لتطوير آليات العمل ، مما جعله قادر على الاستمرار حتى الأن ، مشيراً إلى وجود عوامل كثيرة ساهمت بشكل كبير في تحسين أوضاع الطفل المصري ومنها القوانين والقرارات الوزارية الداعمة لذلك.
وقال " مجاهد" :إن خط نجدة الطفل أصبح يكتسب مصداقيته من خلال الاستجابة للبلاغات وتقديم الحلول لها.