كثير من الموظفات قد يصلن إلى مرحلة يشعرن فيها بالإرهاق والضيق من أجواء العمل، خاصة عند غياب الدعم والتقدير، مما ينعكس سلبًا على حالتهن النفسية ويؤثر على أدائهن المهني، وفي بعض الأحيان تكون هذه المؤشرات بمثابة جرس إنذار يوضح أن قرار ترك الوظيفة بات وشيكًا، وفيما يلي نعرض أبرز العبارات التي تكشف أنك على وشك الاستقالة، وذلك وفقًا لما نشر على موقع Your Tango.
أشعر بالإرهاق المزمن:
يشير الإرهاق الوظيفي إلى عدم الراحة والإجهاد في العمل، الأمر الذي يجعل المرأة العاملة تصاب بانفصال ذهني عن العمل، مما يصعب عليها التركيز والتعامل مع المهام المستمرة، وهذا يؤثر على أدائها الوظيفي بالسلب، مما يؤثر على حياتها المهنية والشخصية، وهذا ما يجعلها تفكر في تقديم الاستقالة.
لست متأكدًا من المدة التي يمكنني فيها الاستمرار في هذا:
تشير هذه العبارة علي أن المرأة العاملة لم تستطيع تحمل الوظيفة والوضع الحالي هكذا، ربما تشعر بعدم التقدير من زملائها أو مديرها أو شعورها بالإرهاق دون الفائدة المستحقة، الأمر الذي يجعلها تفكر في ترك وظيفتها علي التو.
أحتاج إلى استراحة من هذا المكان:
تشير هذه العبارة بان الموظفة قد باتت تفكر في ترك عملها وأنها غير راضٍية عن وظيفتها الحالية بسبب بيئة عمل سلبية، أو الإرهاق، أو ندرة فترات الراحة، أو ببساطة حاجتها إلى تغيير الوظيفة وبيئة العمل ،فإذا كنتي تقولين هذه العبارة فانتي بحاجة لترك وظيفتك.
لقد كنت أفكر في مستقبلي كثيرًا :
تعبر عن أن المرأة العاملة تفكر في تطوير وبناء مستقبلها وتبحث عن فرص جديدة للنمو والتطوير في مسارها المهني، وترغب في مهام جديدة، وتنظر إلى وظيفتها الحالية علي أنها لم تعد تساعدها علي بناء المستقبل ، وبالتالي تحث عن فرصة عمل في أماكن أخرى.
بدأت أشعر أن عملي لا يحظى بالتقدير:
عندما يشعرون الموظفات بعدم التقدير وقلة فرص الترقية، قد يصيبهن الإحباط ويشعرون بعدم الرضا والسخط علي الوظيفة، فهذا ما يجعلهن يفكرون في ترك الوظيفة وتقديم الاستقالة.
لقد كنت أفكر في التوازن بين عملي وحياتي:
أن التوازن بين الحياة المهنية والشخصية أمر مهم لاستمرار العمل في أمان، فعندما تشعر المرأة العاملة بعدم التوافق بين حياتها الشخصية والمهنية، تفكر في ترك الوظيفة، لأن هذا يؤثر على حياتها وحالتها النفسية بالسلب.