تفضل بعض النساء مشاهدة البرامج والأفلام التي تعرض جرائم حقيقية مثل القتل والسرقة، والخطف وما شابهه، الأمر الذي يشعرهن بالمتعة والتحفيز لاستكشاف الجوانب الأخرى من الحياة، فما هي السمات التي تميز هؤلاء الأشخاص عن غيرهم وفقا لما نشر علي موقع، your tango وإليك التفاصيل:
يحبون حل المشكلات المعقدة:
أن مشاهدة البرامج والأفلام التي تعرض جرائم حقيقية، تحفز الدماغ ويجعل المشاهد أكثر قدرة لحل المشكلات المعقدة، حيث ينجذب لمعرفة التفاصيل والقصة وما الدافع وراء الجريمة ،فهذا يساعده علي حل اللغز في الحكاية.
الشعور بالقلق والتوتر:
الأشخاص الذين يستمتعون لمشاهدة البرامج والأفلام التي تعرض جرائم حقيقية، فهي تؤثر علي صحتهم النفسية بالسلب وتسبب لهم التوتر والقلق، مما يدفعهم هذا إلى فقدان الثقة بالآخرين وبأنفسهم، كل هذا التوتر والقلق يُرهق الجسم والعقل، ويُفقدهما متعة شيء قد يكون مجرد تسلية.
يشعرون بالتمكين:
تساعد مشاهدة البرامج وقصص الجرائم، في زيادة الاستعداد بالوعي بالمخاطر، وكيفية السيطرة في مواجهة التحديات، تشير الأدلة إلى أن النساء يتابعن محتوى الجرائم الحقيقية أكثر من الرجال، ربما يعود ذلك إلى قلقهن من الوقوع ضحايا جريمة، وأن "عبء الخوف الذاتي يرتبط بانخفاض جودة الحياة"، لذا، تستمد هؤلاء النساء الشجاعة مما يشاهدنه، ويتعلمن كيفية التصرف وتجنب التصرف في المواقف الخطرة
إنهم يخافون من أن يصبحوا ضحايا:
يخشون هؤلاء الأشخاص من أن يصبحوا ضحايا، فيشاهدون هذه البرامج لحماية أنفسهم ويعيشون التجربة علي غير الواقع، كما أفادت الأبحاث ،أن النساء اللواتي يشاهدن البرامج جرائم الحقيقية التلفزيونية والبودكاست تسمح لهم بتجربة وممارسة خوفهم من أن يصبحوا ضحايا للجريمة في بيئة آمنة وغير مهددة وحتى مسلية، يسمح الترفيه المخيف للجرائم الحقيقية للمشاهدين بتجربة الخوف، على الرغم من أنهم لا يتعرضون للخطر أبدًا أثناء العملية".
يعرفون كيفية الدفاع عن أنفسهم:
الأشخاص الذين يشاهدون جرائم حقيقية، يتعلمون كيف حماية انفسهم والتصرف الصحيح في المواقف المشابهة، ومعرفة اكتشاف الخطر، وفقا لاحدي الدراسات أن الانغماس في الجريمة الحقيقية من السلوكيات الوقائية في الحياة الواقعية، لحمايتهم من الوقوع في المخاطر.
لديهم شعور "بالفضول المرضي:
ينجذب المشاهد حول هذه البرامج فضولا لمعرفة نوع الجريمة وكيف تمت وما الدافع وراء ذلك، ويشعرون بإثارة التجربة، الأمر الذي يحمسهم للمتابعة بشغف.