رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني توقعاتها لرواندا من "سلبية" إلى "مستقرة"، مشيرة إلى انخفاض مخاطر الصراع مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، لا سيما فيما يتعلق بتدفقات النقد الأجنبي.
وذكر موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي، في بيان اليوم /السبت/ - إن المناقشات الجارية بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، بقيادة الولايات المتحدة وبدعم من شركاء دوليين وإقليميين آخرين، ساعدت في تخفيف حدة التوترات بين البلدين. وتوجت هذه الجهود بتوقيع اتفاقية سلام في يونيو الماضي.
وقالت موديز، "ظلت المساعدات المالية الخارجية لرواندا قوية في الأشهر الأخيرة، ومن المرجح أن تستمر في تعزيز وضعها الائتماني".
ووفقا لوزارة الخارجية الأمريكية، اتفقت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية مؤخرا على الخطوط العريضة لإطار عمل للتكامل الاقتصادي الإقليمي.
ويشمل ذلك التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية وسلاسل توريد المعادن والمتنزهات الوطنية والصحة العامة.
كما أكدت وكالة التصنيف الائتماني تصنيف رواندا طويل الأجل بالعملتين المحلية والأجنبية عند "B2".
وتؤكد موديز، أن النمو الاقتصادي القوي لرواندا، وانخفاض مخاطر التخلف عن السداد بفضل هيكل ديونها، والدعم القوي من شركائها في التنمية، قد ساعد في موازنة تحديات الائتمان التي تواجهها البلاد.
كما تشير الوكالة إلى أن مؤسسات رواندا وحوكمتها أكثر متانة من مثيلاتها في الدول المماثلة، مما يعزز مرونة محفظة ائتمانها.