تنطلق في العاصمة الأردنية عمان، خلال الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر المقبل، قمة الابتكار والتكنولوجيا للشباب العربي 2025، والتي تنظمها جامعة الدول العربية – قطاع الشؤون الاقتصادية/ إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بالشراكة الرسمية مع مؤسسة فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني الأردنية، وذلك في إطار التعاون العربي المشترك لتعزيز دور الشباب العربي في مجالات الابتكار والتنمية وتنظيم الفعاليات العربية الرائدة.
وأكد رئيس مؤسسة فرسان التغيير، عصام المساعيد، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم /السبت/ في عمان، أن هذا التعاون يمثل خطوة نوعية تعكس مكانة المؤسسة المتقدمة ودورها المحوري في تمكين الشباب، ويجسد الثقة المتبادلة بين الجامعة العربية والمؤسسة، مشددًا على أن هذه الشراكة تؤكد التوجه نحو تمكين الشباب العربي وإبراز دوره الريادي في الابتكار والتحول الرقمي والاقتصاد الأخضر والأمن السيبراني والطاقة والتعليم والإعلام الرقمي والقطاعات الحيوية الأخرى، بما يواكب الرؤى الملكية والعربية في التحديث الشامل والتنمية المستدامة.
وأوضح المساعيد أن هذه القمة جاءت تتويجا لمخرجات منتدى الابتكار والاستثمار العربي، الذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة يومي 21–22 يونيو الماضي حيث شهد المنتدى إطلاق عدد من المبادرات الاستراتيجية، وفي مقدمتها قمة الابتكار والتكنولوجيا للشباب العربي 2025.
وأضاف أن القمة ستعقد في العاصمة الأردنية ضمن فعاليات "عمّان عاصمة الشباب العربي 2025" بقرار صادر عن مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، وبدعم متكامل مع إعلان "عمّان العاصمة العربية الرقمية 2025" الصادر عن مجلس وزراء الاتصالات العرب.
وأكد رئيس مؤسسة فرسان التغيير، أن هذه الشراكة تمثل محطة مفصلية في مسيرة المؤسسة المؤسسية، إذ سيتم من خلالها إطلاق وتنفيذ برامج نوعية، وتنظيم مؤتمرات ومسابقات عربية كبرى، إلى جانب مبادرات شبابية رائدة تعمل على تعزيز التكامل العربي، وفتح آفاق استراتيجية أمام الطاقات العربية الشابة لتكون شريكًا حقيقيًا في صياغة مستقبل المنطقة.
وأشار المساعيد، إلى أن الشباب العربي قادر على أن يكون في صدارة منظومة الابتكار والتحول الرقمي، مؤكدًا أن القمة ستوفر منصة فاعلة لتبادل الخبرات والأفكار المبتكرة بين الشباب العربي، كما ستعمل على تسليط الضوء على التجارب الريادية في مختلف القطاعات، بما يعزز من مكانة الشباب كقوة دافعة للتغيير الإيجابي والتنمية المستدامة في المنطقة.