السبت 20 سبتمبر 2025

ثقافة

"يونسكو": الفائزون بجائزة «يونسكو/الفوزان» قدموا مساهمات قيمة في تطوير العلوم والتكنولوجيا والهندسة

  • 20-9-2025 | 15:04

يونسكو

طباعة

أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"أن الفائزين الخمسة بجائزة (يونسكو/الفوزان) الدولية لتشجيع العلماء الشباب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، قدموا مساهمات قيمة في تطوير العلوم والتعليم في مجالات متنوعة، منها تمكين الشباب بمهارات عملية في البرمجة والروبوتات وتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات؛ وتطوير أدوات رائدة للتنبؤ بمخاطر سرطان الثدي؛ وتعزيز البحوث المحورية في بيانات المحيطات وتغير المناخ .

وفي هذا الصدد، أكدت المديرة العامة لـ"يونسكو" أودري أزولاي، وفقا لبيان المنظمة، أن هؤلاء الباحثين الشباب ليسوا مجرد مستقبل، بل يحدثون فرقا بالفعل، حيث تحتفل "يونسكو" ومؤسسة "الفوزان" بعملهم لإثبات أن إتاحة العلم للجميع تصبح أداة فعالة لحل مشاكل العالم الحقيقي وبناء السلام.

ويعكس هؤلاء العلماء المتميزون الذين تتراوح أعمارهم بين 32 و38 عاما من الصين وقبرص والمغرب وناميبيا وبيرو، التزام "يونسكو" ومؤسسة "عبد الله الفوزان" للتربية، بتطوير العلوم ونشرها وتعزيز التعاون الدولي ودعم العلماء الشباب، لا سيما في البلدان التي لا تزال العلوم والتكنولوجيا في طور التطور، وإضافة إلى التقدير الدولي، يحصل كل فائز على جائزة قدرها 50 ألف دولار أمريكي.

وتأتي الجائزة لتشجيع العلماء الشباب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتكرم كل عامين خمسة باحثين استثنائيين يمثلون كلا من أفريقيا والدول العربية وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وسيتم الإعلان عن الجائزة المرموقة خلال حفل يقام في مقر اليونسكو في باريس.

ووفقا لـ"يونسكو"، فإن الفائزين بجائزة ٢٠٢٥، هم نداوديكا مولونديليني من ناميبيا الحائز على جائزة أفريقيا لقيادته مبادرة في مكرسة لتمكين الشباب من خلال تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات، والدكتورة منية العسيري من المغرب الحائزة على جائزة الدول العربية لقيادتها في تطوير التكنولوجيا ضمن تعاونات دولية واسعة النطاق تركز على فيزياء الطاقة العالية، بالإضافة إلى تعليم العلوم في القارة الأفريقية، والدكتورة روزا فاسكيز إسبينوزا من بيرو الحائزة على جائزة نوبل عن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تقديرا لعملها في مجال التنوع البيولوجي في الأمازون، من خلال دمج الابتكار العلمي مع المعرفة المحلية من خلال شراكات متعددة الجنسيات ولدفعها استراتيجيات الحفظ.

كما تضمنت الجائزة الدكتورة منية العسيري باحثة في الفيزياء النووية والجسيمات في مختبر بروكهافن الوطني، حيث تعمل كباحثة ما بعد الدكتوراه وعالمة زائرة في جامعة جوهانسبرغ في جنوب أفريقي، حيث يشمل عملها اختبار وتحسين أداء عناصر الكاشف لتطوير جهاز التتبع الداخلي ATLAS وقيادة تنظيم وإدارة المدرسة الأفريقية للفيزياء، والدكتور ليجينج تشنج من الصين الحائز على جائزة نوبل عن منطقة آسيا والمحيط الهادئ لمساهماته في توفير الأدلة العلمية المتعلقة بتغير المناخ البحري كأساس حاسم لتقييم المخاطر والتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره، والذي يقود باحثين عالميين في تحسين جودة بيانات المحيطات وبناء مجموعات بيانات شبكية عالية الجودة وفهم كيفية استجابة المحيطات لتغير المناخ، والدكتورة كيرياكي ميخايلدو من قبرص الحائزة على جائزة نوبل عن أوروبا وأمريكا الشمالية لمنهجياتها الرائدة في تحديد أدوات التنبؤ بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي، والتي تم اعتمادها بالفعل في المبادئ التوجيهية السريرية الدولية.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة