دعا رئيس ميانمار المدني هتين كياو، في كلمة ألقاها، اليوم الخميس، بمناسبة عيد الاستقلال، إلى تعديل دستور البلاد الذي وضعه الجيش، وتحقيق العدل لكل الأقليات المعترف بها في ظل نظام اتحادي، لكنه لم يذكر شيئًا عن معاملة بلاده للروهينجا.
ويعد تعديل الدستور للتخلص من الدور السياسي المهيمن الذي يلعبه الجيش من أصعب المشكلات التي تواجه ميانمار وهي تسعى للخروج من حكم عسكري صارم استمر قرابة نصف قرن.
وقال الرئيس كياو، في كلمته بمناسبة مرور 70 عامًا على استقلال ميانمار عن بريطانيا: "بينما نعمل على بناء الجمهورية الديمقراطية الاتحادية بما يتفق مع نتائج الحوارات السياسية نحتاج إلى العمل الجماعي لوضع دستور مناسب".
ويمنع الدستور سو كي من أن تصبح رئيسة، لأنه يستبعد المرشحين المتزوجين من أجانب أو لهم أولاد يحملون جنسية أجنبية، وكان زوجها الراحل بريطانيًّا كما أن ابنيها بريطانيان.
وبدأت ميانمار تخرج من 49 عامًا من الحكم العسكري عام 2011.