يعتبر الأهمال العاطفي من أكثر المشاعر المؤلمة التي يعانيها من عاش حياة خالية من الحب، الأمر الذي يجعل أبسط التفاصيل تؤثر على نفسيته، وفيما يلي نستعرض أبرز ما يلاحظه من مر بالأهمال العاطفي وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
1- لغة الجسد :
لغة الجسد من أول ما يلتقطه هؤلاء الأشخاص ، ابتسامة صادقة، إيماءة ترحيب، أو حركة مترددة تعني لهم الكثير ، أي تغير بسيط يفسرونه كإشارة مباشرة إلى الاهتمام أو التجاهل ، لذا يصبحون بارعين في قراءة الحركات والتصرفات غير المنطوقة التي قد تمر دون ملاحظة من الآخرين.
2- نبرة الصوت :
النبرة تكشف الكثير مما يخفيه الكلام ، من يشعرون بالإهمال يركزون بشدة على ارتفاع الصوت أو انخفاضه، وكذلك على دفء الكلمات أو برودها ، اختلاف بسيط في طبقة الصوت قد يثير لديهم شكوك كبيرة حول مشاعر الطرف الآخر.
3- التواصل البصري :
النظر في العينين يترك أثر أعمق من الكلمات ، فهؤلاء الأشخاص يلاحظون بدقة طول مدة التواصل البصري أو غيابه، ويعتبرون ذلك مؤشر واضح على الاهتمام، فتجاهل النظرات يترجمونها كمؤشر للبرود عاطفي.
4- سرعة الردود :
سرعة الاستجابة على الرسائل أو المكالمات تمثل لهم مقياس للاهتمام ، فالرد السريع يعكس تقدير لمكانتهم، بينما التأخير يضاعف إحساسهم بالإهمال ، حتى التفاصيل الصغيرة مثل عدد الكلمات أو نبرة الكتابة في الرد قد تقرأ لديهم كإشارات على درجة الاهتمام أو الفتور في العلاقة.
5- نسيان التفاصيل :
نسيان المناسبات المهمة كأعياد الميلاد أو المواعيد الخاصة يعتبر لديهم علامة قوية على التجاهل، فهذه المواقف الصغيرة تحمل قيمة عاطفية كبيرة، وعدم تذكرها يفسرونه كإهمال متعمد ، في المقابل مجرد تذكرها يمنحهم شعور بالاهتمام الحقيقي.
6- المبادرات الصغيرة :
الأفعال البسيطة مثل قول صباح الخير، عرض المساعدة، أو السؤال عن الحال، تحمل وزن كبير لدى من يشعرون بالإهمال ، هذه المبادرات تعطيهم طمأنينة بأنهم محل اهتمام، بينما غيابها يعزز شعورهم بالفراغ ، لذلك يراقبون دائما وجود هذه العلامات الصغيرة التي تفرق كثيرًا في إحساسهم.
7- كلمات التقدير :
الكلمة اللطيفة تصنع فارق كبير لديهم ، فالأشخاص الحساسون للإهمال يلاحظون دائما مدى استخدام الآخرين لعبارات الشكر أو المدح البسيط ، غياب هذه الكلمات يجعلهم يشعرون بعدم التقدير، بينما وجودها يعيد لهم الإحساس بقيمتهم ويخفف من شعورهم المتكرر بالتجاهل في مختلف المواقف.