الجمعة 26 سبتمبر 2025

سيدتي

هل تعيشين في عالم رومانسي خيالي؟.. علامات تكشف الحقيقة

  • 26-9-2025 | 01:05

رومانسية خيالية

طباعة
  • منة الله القاضي

تنغمس بعض الفتيات في تصورات مثالية عن الحب والعلاقات، فتعيش عالمًا حالِمًا يتجاوز حدود الواقع، لكن حين تصطدم هذه التوقعات بالحقائق اليومية، تكون النتيجة خيبات أمل متكررة وصدمات عاطفية قاسية، وفيما يلي نكشف لكِ أبرز العلامات التي تساعدك على معرفة ما إذا كنتِ تعيشين رومانسية خيالية بعيدًا عن الواقع، وفقاً لما نشر عبر موقع "instyle"

1- التشدد بالتفاؤل المثالي :

تؤمن الفتاة الرومانسية الخيالية أن الحب قادر على تحطيم كل الصعاب مهما بدا مستحيلا ، ترى أن الولاء والوفاء وحدهما كافيان لبناء علاقة مثالية، وتتجاهل تفاصيل الواقع اليومية التي لا بد أن تعالج ، هذا التفاؤل المجرد عن الأرضية قد يجعلها تبالغ في تضخيم العاطفة وتخفي العيوب حتى تتفاقم.

2- الإيمان بالقدر والتوافق المطلق :

تصر على فكرة أن شريكها “مكتوب لها” أو أنه “النصف الآخر” بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، لذلك تقدر اللقاءات الأولى بوزن أكبر مما تستحق، وتسقط الكثير من التوقعات على الشريك المبكر ، هذا الإيمان يجعلها أولية تجاها لصعوبات العلاقة، وتفسر أي عقبة بأنها مؤشر على أن الأمر “لم يكن مهيئًا”.

3- إغماض العيون عن العيوب :

حتى عندما تكون هناك إشارات واضحة على مشاكل، تواصل في ارتداء نظارات وردية ، تتجاهل السلوكيات المتكررة السلبية أو التجاهل العاطفي، بدل أن تواجهها أو تتبنى حوار ، هذا التجاهل يتركها عالقة بين أمل أن يتغير الشريك ومقاومة الحقيقة المؤلمة التي تلوح في العلاقة.

4- كتم صوتك تجنبا للرفض :

هي التي تميل لاخفاء مشاعرها الحقيقية، تفضل الصمت على الصراع أو التصدي للمواقف، وتتحمل كثيرا من الإساءات العاطفية بدعوى الحب ، بهذا تتحول العلاقة إلى ميدان صراع داخلي حيث تتآكل النفس أمام العواطف المكبوتة.

5- الاعتقاد بأن الشريك سينقذك:

ترى أن وجود شريك عاطفي سيكملها ويحول حياتها إلى كمال مستمر، ويغفر لها ضعفها ويسكن ألمها ، لكن هذه الفكرة تلزم العلاقة بحمل أكثر مما تطيق ، لأنه ليس مخلص بل رفيق في رحلة الحياة ، هذا الوهم يجعلها تلصق هويتها العاطفية بالآخر، فتعاني عند أول انكفائه أو هروبه.

6- الاستسلام للخيال بدل العمل الواقعي :

بدل أن تسعى للتفاهم ، الاستقرار، أو الإصلاح، تفضل أن تظل في أحلام جميلة تمضي بها أيامها ، تتخيل مواقف مثالية وردية، رسائل مفاجئة، تواصل تام، دون أن تبذل جهدا في التواصل الفعلي أو وضع الحدود ، وعندما تتعثر الأمور، تلقي اللوم على القدر أو على سوء الحظ، دون أن تراجع سلوكياتها أو توقعاتها.

 

الاكثر قراءة