أثار علماء اهتمامًا عالميًا، بعدما أعلنوا أن المذنب C/2025 A6 ليمون، الذي تم اكتشافه قبل شهور قليلة، سيصل إلى أقرب نقطة له من الأرض في 21 أكتوبر المقبل.
وأوضح خبراء مختبر علم الفلك الشمسي، أن المذنب من المتوقع أن يمر عند مسافة تقل عن 90 مليون كيلومتر، مع زيادة سطوعه بسرعة غير متوقعة، ليصل إلى القدر الخامس خلال 10–14 يوما، مما يجعله مرئيا بالمناظير في سماء روسيا.
وفي الفترة الحالية، يبعد المذنب نحو 200 مليون كيلومتر عن الأرض، ويتناقص هذا البعد بمعدل 5 ملايين كيلومتر يوميا، ليكون على بعد 150 مليون كيلومتر في 3 أكتوبر، وعلى أقرب نقطة له في 21 أكتوبر.
ويُتوقع أن يبلغ المذنب ذروة سطوعه في أواخر أكتوبر أو أوائل نوفمبر، مع قدر ظاهري بين 2 و4 درجات، ما يجعله مرئيا بالعين المجردة.
ويتحرك بسرعة عدة درجات يوميا باتجاه كوكبة الدب الأكبر، حيث سيمر بالقرب منها منتصف أكتوبر، ويمكن رؤيته بأبسط الأدوات البصرية. وعند بلوغه ذروة سطوعه، سينتقل نحو كوكبتي الحية والحواء ليصبح مرئيا بالعين المجردة بعد غروب الشمس.