دعا الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، خلال لقائه بعدد من قيادات غرفة التجارة الأمريكية، الشركات الأمريكية إلى توسيع استثماراتها في مصر، وتوطين سلاسل الإمداد، والمشاركة في بناء منصات إنتاجية تنافسية تخدم الأسواق الإقليمية.
جاء اللقاء على هامش مشاركة وزير الخارجية في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وتناول اللقاء الشراكة الاقتصادية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة وما تشكله من ركن أساسي في العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة.
وأبرز الوزير عبد العاطي اهتمام مصر بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، مستعرضًا المنتدى الاقتصادي المصري - الأمريكي الذي استضافته القاهرة في مايو ٢٠٢٥، بتنظيم مشترك من غرفة التجارة الأمريكية ومجلس الأعمال المصري–الأمريكي، وبمشاركة وفد كبير من مجتمع الأعمال الأمريكي .
وأشار إلى أن المنتدى يعتبر نقطة تحول هامة في مسار التعاون بيان الحكومة والقطاع الخاص، وعبر عن تطلع مصر إلى عقد الجولة الثانية من المنتدى في القاهرة خلال الربع الأول من عام ٢٠٢٦.
كما استعرض وزير الخارجية المزايا التنافسية التي تقدمها مصر للمستثمرين الأمريكيين، مؤكداً أن موقع مصر الاستراتيجي، وما تتمتع به من شبكة واسعة من اتفاقيات التجارة الحرة وسلاسل الإمداد الإقليمية، يجعلها مركزاً مثالياً للنفاذ إلى الأسواق الأفريقية والشرق أوسطية والأوروبية.
وشدد الوزير عبد العاطي على أن الهدف في المرحلة المقبلة هو توسيع الروابط بين مجتمع الأعمال في مصر والولايات المتحدة بعدد من القطاعات الواعدة، وفي مقدمتها الصناعة، والخدمات اللوجستية، والطاقة، والبنية التحتية الرقمية، والصناعات الدوائية والأنظمة الصحية، والسياحة، مشيرا إلى أن هذه القطاعات قادرة على جذب استثمارات جديدة، وتعزيز الصادرات، وتوليد فرص العمل.
كما اكد الوزير عبد العاطي التزام مصر بأن تظل شريكاً موثوقاً للمستثمرين الأمريكيين.