تشعر الكثير من النساء العاملات بعدم الرضا عن وظائفهن، سواء بسبب الروتين الممل أو عدم توافق مهام المهنة مع طموحاتهن، ما ينعكس أحيانًا على سلوكهن وتصرفاتهن اليومية، وفيما يلي نوضح أبرز العبارات التي تؤكد ذلك الشعور، وفقًا لموقع Your Tango
"أفضل عدم التحدث عن العمل الآن":
الأشخاص الذين لديهم تحفظ علي وظيفتهم، غالبا ما يقولون عبارة افضل عدم التحدث عن العمل، حيث يتجنبون الحديث عن وظيفتهم قدر الإمكان، لشعورهم بعدم الرضا الوظيفي أو حماية ذاتهم من الانتقادات اللاذعة، فإذا كان لديك صديقة تقول هذه الجملة، فمن المرجح يشعر بعدم الرضا عن عمله.
"ما أقوم به من عمل لا علاقة له بشخصيتي:
الأشخاص الذين يشعرون بعدم الرضا عن وظيفتهم غالبا ما يقولون هذه العبارة، كتبرير لما ينتسب إليهم من انتقادات واتهامات ،كنوع من الدفاع عن النفس لأنهم يشعرون بعدم توافق عملهم مع معتقداتهم الشخصية.
"أنا فقط أتبع الأوامر:
عادة الأشخاص الذين يشعرون بعدم الرضا عن عملهم، يقولون عبارة أنا فقط اتبع الإرشادات والأوامر، تجنبا للمحاكمة أو تحمل المسئولية، فهم ليسوا المسيطرين أو المتحكمين في بيئة العمل مجرد أشخاص تنفذ التعليمات.
"وظيفتك ليست رائعة أيضًا":
الأشخاص الذين يشعرون بعدم الرضا عن عملهم، يقولون هذه العبارة لتعويض النقص، فهم يتعمدون التقليل من شأن الآخرين ويسخرون من عملهم كطريقة دفاعية لتقليل شعورهم بالخجل.
عائلتي لن تسمح لي أبدًا بالقيام بذلك من أجل العمل!
الأشخاص الذين يشعرون بعدم الرضا عن وظيفتهم يستخدمون هذه العبارة للتبرير بشأن اختياراتهم المهنية، مدعين أن عائلتهم لا توافق علي هذه الوظيفة، لكن هم يختارونها من أجل الترف والراحة أكثر من الاحتياج الوظيفي.
"أتمنى أن يكون لدي وظيفة مثل وظيفتك"
الأشخاص الذين يشعرون بعدم الرضا عن وظيفتهم، يقولون هذه العبارة عندما يطمئنون لصديق لا ينتقدهم، فهي لا توحي بالحسد أو الغيرة ،لكن كتعبير عن امتنانه لعمل الآخرين ويتمني أن يكون مثلهم، فاذا كان لديك صديق يقول هذه العبارة فهو لا يشعر بالرضا عن وظيفته.