يحتفل العالم في السابع والعشرين من سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للسياحة، وهو مناسبة لتسليط الضوء على دور هذا القطاع الحيوي في دعم الاقتصاد والتقريب بين الشعوب والثقافات، وتأتي مصر في صدارة الدول التي تحمل رصيدًا حضاريًا وتاريخيًا يجعلها قبلة للسائحين من مختلف أنحاء العالم، فهي أرض الحضارة والخلود التي جمعت بين الماضي العريق والحاضر المتجدد.
أهرامات الجيزة
تتجسد عظمة مصر في معالمها التي تمثل مزيجًا من التاريخ والطبيعة والعلم، فـأهرامات الجيزة تقف شامخة على أرض مصر كأعظم شاهد على براعة المصري القديم في فنون العمارة والهندسة، ليست مجرد مقابر ملكية بل رمز خالد لحضارة صنعت التاريخ وسطرت المجد في حجارة صلبة، لتبقى أيقونة للبقاء والخلود عبر العصور.
نهر النيل
أما نهر النيل، فهو الشريان الأزلي الذي منح الحياة لمصر منذ آلاف السنين، وبمياهه قامت الزراعة ونشأت الحضارات على ضفتيه، وصفه المؤرخون بقولهم: "مصر هبة النيل"، إذ حمل على صفحته السفن والتجارة والثقافة، فكان جسرًا للتواصل بين الشعوب ومصدرًا للإلهام والجمال.
المتحف المصري الكبير
ويطل المتحف المصري الكبير كأعظم صرح أثري في العالم، يجمع بين الأصالة والحداثة في تصميم معماري مهيب، ويضم أكثر من نصف مليون قطعة أثرية تروي قصة الحضارة المصرية منذ فجر التاريخ، ومن أبرز مقتنياته المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، إلى جانب تمثال رمسيس الثاني والمركب الشمسي، ليكون نافذة حضارية للعالم تعكس عظمة مصر القديمة وتضعها في قلب المشهد الثقافي العالمي.