قال عبدالغني العيادي، مستشار الاتحاد الأوروبي سابقًا، من باريس، إن اعتراف فرنسا وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية الكبرى بالدولة الفلسطينية يعد خطوة منطقية وطبيعية بعد عقود من الجهود الإنسانية والسياسية المتواصلة، موضحًا أن القرار يعكس التزامًا بالقانون الدولي والشرعية الأممية في معالجة النزاعات، بدلًا من الاعتماد على منطق القوة والردع الذي تتبناه الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل.
وأوضح «العيادي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الخطوة الأوروبية تمثل تتويجًا لمسار طويل من النقاشات والتحركات الدبلوماسية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن القرار الفرنسي، وإن جاء متأخرًا، يحمل رمزية كبيرة ويُشكل انفراجًا مهمًا في مسار القضية الفلسطينية، إذ يمنح السلطة الفلسطينية دفعة قوية على الساحة الدولية، ويعزز من قدرتها على الدفاع عن حقوق شعبها ومطالبته بالحرية والاستقلال.