أجاب الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم قول "صدق الله العظيم" بعد تلاوة القرآن الكريم، قائلاً: إنها ليست بدعة كما يظن البعض، بل هي سُنة حسنة ودليل على تعظيم كلام الله سبحانه وتعالى. واستشهد بقوله تعالى: "قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا" [آل عمران: 95].
وأوضح خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن الله أمرنا أن نقول "صدق الله"، وأن أفضل وقت لقولها هو بعد الانتهاء مباشرة من قراءة القرآن الكريم، لأنه أنسب وقت يشهد فيه اللسان والقلب بصدق كلام الله.
وأضاف اليداك: "تخيّل أنني أطلب منك أن تقولي الحمد لله، ثم رزقك الله بنعمة فقلتِ الحمد لله، أليس هذا أفضل وقت لقولها؟ وكذلك أفضل وقت نقول فيه (صدق الله العظيم) هو بعد أن نقرأ كلام الله جل وعلا".
وأكد أن المسلم يُستحب له المداومة على قول "صدق الله العظيم" عقب التلاوة، تعظيماً واحتراماً لكتاب الله، وأن هذا من الأدب مع القرآن ومن سنن المسلمين عبر العصور.