شهد اليوم الثاني من فعاليات مهرجان إيزيس الدُّوَليّ لمسرح المرأة في دورته الثالثة، عرض مسرحية «فاطمة الهواري- لا تصالح»، في التاسعة مساء أمس السبت 27 سبتمبر على مسرح السامر بالعجوزة.
حضور العرض
وشهد العرض حضورًا كبيرًا من الجمهور والنقاد والمسرحيين، وكان من بين الحضور الكاتب الصحفي والناقد يسري حسان، و المخرج ناصر عبدالمنعم، الفنان الدكتور أيمن الشيوي، الناقد محمد الروبي، الفنان محسن منصور، المخرج عصام السيد، والمخرجة همت مصطفى والمخرج عمرو قابيل، والمخرج يوسف المنصور، وفنان العرائس اليمني صدام العدلة، والدكتور أسامة أبو طالب، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، وعدد من اللجنة العليا للمهرجان.
وعقب انتهاء العرض، وجه المخرج غنام غنام التحية والشكر للحضور، وأشار الى أن هذا العرض هو عمل تطوعي بشكل كامل، مسرحية بلا إنتاج من الألف إلى الياء»، بمشاركة وتمثيل الفلسطيني غنانم غنام، و الفنانة التونسية أماني بلعج، والأردني أحمد العمري.
واختتم غنام غنام كلمته فى نهاية العرض قائلًا «هذه المسرحية قدمناها ليكون لنا صوت في ظل الصمت المخزي».
فاطمة الهواري ضحية القصف في 28 أكتوبر 1948م
ويحكي عرض «فاطمة الهواري- لا تصالح» للمخرج غنام غنام، في 55 دقيقة، قصة فاطمة «1930م -2012م» ضحية القصف من الاحتلال في 28 أكتوبر 1948م، حيث ادعت إسرائيل أن طائرة عربیة مجهولة شنت غارة انتقامية وقصفت «ترشيحا» في منطقة الجليل في شرق البحر المتوسط في شمال أرض فلسطين، المدينة التي تعيش فيها، كما جعلت فاطمة «عروس الجليل» أرملة قبل زواجها من ابن عمها «رمزي»، بعد استشهاده بأيدي المحتل، وفي ظل ھذا الإنكار، لم يقدم الاحتلال أي معونة طبية أو صحية لـ «فاطمة».
«فاطمة الهواري.. لا تصالح» فلسطينية لا تهادن بصوت الرفض والحق
وبعد 54 عامًا یحضر لبيتها (آبي ناتان) برفقة كاميرات CNN ليعترف بأنه الطيار الذي قصف«ترشيحا»، لتصبح الضحیة في مواجهة القاتل، الذي سلبها أهلها وخطيبها قبل عرسها وأبيها وأهلها، وأصبحت لا تتحرك وتعيش على كرسي متحرك إثر القصف، فأي حوار سوف یدور بينهما؟ وأي معلومات تاریخیة جديدة حول نضال الشعب الفلسطیني سيحمل العرض المسرحي «فاطمة الهواري.. لا تصالح» سردية الفلسطيني صاحب الحق في مواجهة سردية الاحتلال الفاشي ومقاومة امرأة قوية لا تهادن من أهل الأرض فلسطسن الأبية رمزًا للصمود والمقاومة ورفض التصالح والاستسلام مع محتل غاصب ويستشهد العرض بالغناء من التراث الفلسطيني وأشعار شاعر الأرض والمقاومة الشاعر الكبير محمود درويش.
مهرجان إيزيس الدُّوَليّ لمسرح المرأة
مهرجان إيزيس الدُّوَليّ لمسرح المرأة تنظمه مؤسسة جارة القمر وتتشكل إدارته من المخرجة والممثلة عبير لطفي، رئيسة المهرجان، والكاتبة والمخرجة عبير علي حزين والكاتبة والناقدة رشا عبد المنعم المديرتين الفنيتين للمهرجان ومصطفى محمد ومنى سليمان المديرين التنفيذيين، ويقام تحت رعاية ودعم وزارة الثقافة، إلى جانب وزارة الشباب والرياضة واليونك (اتحاد المعاهد الثقافية الأوروبية)، والـ UNFPA ومؤسسة اتجاه والمعهد الثقافي الإيطالي، سِفَارة أسبانيا بالقاهرة، الهيئة العربية للمسرح، المجلس القومي للمرأة، وزارة الاتصالات، السِّفَارة الهولندية بالقاهرة، وكالة التعاون الإيطالي، سِفَارة النرويج بالقاهرة، البرنامَج المشترك zzj، مؤسسة زاد للفنون، معهد ثربانتس بالقاهرة، مؤسسة مصر الخير، دار ريشة للنشر والتوزيع، مؤسسة اليابان بالقاهرة، قطاع المسرح، المجلس الأعلى للثقافة، المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، صندوق التنمية الثقافية، مؤسسة صناع الحياة، وصلة للفنون، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، كالتوجراف، مسرح الريحاني «سوكسيه»، ومعهد جوته الألماني بالقاهرة.



