مع ضغوط الحياة العصرية وسرعة وتيرتها، تبحث الكثير من النساء عن وسائل بسيطة تساعدهن على استعادة التوازن النفسي والشعور بالراحة، وهنا تبرز أهمية بعض الهوايات التقليدية التي مارستها المرأة في الجيل الماضي، والتي أثبتت الدراسات النفسية أنها تساهم في تعزيز الصحة النفسية وتخفيف التوتر، وإليك أبرز هذه الهوايات التي يمكنك استعادتها اليوم، وفقا لما نشر على موقع " Plos One"
- الحياكة والتطريز:
كانت الأمهات والجدات يجدن متعة في غرز الإبرة والخيط، وهو نشاط يساعد على تهدئة الأعصاب، ويعزز التركيز، ويمنح شعورًا بالإنجاز عند رؤية النتيجة النهائية.
- الطبخ وتحضير الوصفات التقليدية:
لم يكن الطبخ مجرد واجب يومي، بل مساحة للإبداع وتجربة وصفات جديدة، اليوم، يمكن أن يكون الطبخ وسيلة علاجية تمنحك راحة نفسية وتفتح لك مجالًا للتعبير عن ذاتك.
- العناية بالنباتات والحدائق:
قضاء الوقت مع النباتات، سواء بريّها أو الاعتناء بها، يساعد على تخفيف التوتر، ويمنح شعورًا بالهدوء والارتباط بالطبيعة.
- القراءة:
كانت من أكثر الأنشطة شيوعًا، فهي تغذي العقل وتفتح آفاقًا جديدة، كما تمنح فرصة للهروب من الضغوط اليومية والدخول إلى عوالم مختلفة مليئة بالإلهام.
- الحكايات وجلسات السمر:
سرد القصص وتبادل الأحاديث مع الأهل أو الصديقات كان وسيلة لبناء روابط اجتماعية قوية، واليوم يمكنكِ إعادة إحياء هذا الجو من خلال لقاءات دافئة مع من تثقين بهم.
- الأعمال اليدوية:
والتي تشمل العديد من الأنشطة، مثل صناعة الخزف أو الحلي أو إعادة تدوير الأشياء البسيطة، لأن جميعها ممارسات تعزز الإبداع وتمنحك شعورًا بالرضا عن نفسك.
وأوضحت الدراسة أن الأنشطة اليدوية البطيئة، مثل الحياكة والخبز والاعتناء بالنباتات، تساعد على خفض مستويات التوتر والقلق، وتمنح المرأة شعورًا بالطمأنينة والرضان كما أن الانغماس في أنشطة بعيدة عن الشاشات يسهم في تعزيز التركيز وتحسين المزاج.