الإثنين 29 سبتمبر 2025

ثقافة

تعرف على قناع الملك توت عنخ آمون درّة المتحف المصري الكبير.. انفوجراف

  • 29-9-2025 | 12:11

قناع الملك توت عنخ آمون

طباعة
  • ياسر علي

يُعد قناع الفرعون الذهبي توت عنخ آمون أيقونة الآثار المصرية وأشهر كنوزها على الإطلاق، ليس فقط لأنه قطعة فنية فريدة من الذهب الخالص والأحجار الكريمة، بل لأنه شاهد خالد على عظمة الحضارة المصرية القديمة. منذ اكتشافه داخل مقبرة الملك الشاب عام 1922، ظل القناع محط أنظار العالم، يروي أسرار الفن الجنائزي في الدولة الحديثة ويعكس رمزيات الملوك والآلهة في آن واحد.

في هذا الإنفوجراف، نستعرض أبرز تفاصيل هذا الأثر الخالد الذي أسر قلوب الباحثين والزائرين على مدى قرن كامل.

قناع الفرعون الذهبي توت عنخ آمون، أهم وأشهر قطعة أثرية من مقتنيات الملك.

اكتشف في مقبرته في 4 نوفمبر 1922، ضمن الكثير من الكنوز الفريدة والجميلة.

يبلغ ارتفاعه 54 سم، ويصل وزنه إلى أكثر من 11 كم من الذهب الخالص.

القناع مكون من طبقتين من الذهب، وربط بينهما عن طريق استخدام تقنية الطرق.

القناع منقوش ومصقول ومُرصع بعدد كبير من الأحجار الكريمة.

يظهر الفرعون الذهبي مرتديًا تاج رأس الملوك الشهير في مصر القديمة.

يطلق عليه اسم "نِمس"، وتزين التاج حية الكوبرا، رمز الربة "واجيت".

ظهر الملك وهو يضع اللحية المعقوفة المقدسة الخاصة بالآلهة على ذقنه.

عينا الملك صنعت من الكوارتزيت وحجر الأوبسيديان، أو حجر السبج.

صُنعت القلادة التي يرتديها الملك من أكثر من صف، ومُرصعة بالزجاج الملون.

توجد بالجزء الخلفي خطوط طولية من الكتابة الهيروغليفية، منقوشة على الذهب.

النقوش على القناع عبارة عن نصوص دينية جنائزية مهمة في عصر الدولة الحديثة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة