مع بداية العام الدراسي، لا تقتصر الرحلات المدرسية على كونها يوم ترفيهي ينتظره الطلاب، بل هي وسيلة تربوية متكاملة تعزز مهارات الأبناء وتمنحهم خبرات حياتية لا يمكن حصرها داخل جدران الفصل، ولذلك نقدم في السطور التالية أهمية الرحلات المدرسية للتلاميذ، وفقا لما نشر على موقع "High School of Glasgow
-تعزيز الثقة بالنفس:
الرحلات المدرسية تساعد الأطفال والمراهقين على الاعتماد على أنفسهم بعيدًا عن بيئتهم المألوفة، حيث أن تجربة التنقل مع زملائهم، طرح الأسئلة، وخوض مغامرات جديدة، تمنحهم شعورًا بالاستقلالية والقدرة على اتخاذ القرار.
- تطوير مهارات التواصل:
خلال اليوم الدراسي خارج المدرسة، يتعلم الأبناء كيفية التفاعل مع الآخرين بلطف، مشاركة المشاعر، التعاون، واحترام القواعد الجماعية، ما يعزز من قدراتهم الاجتماعية بشكل ملموس، كما تمثل بوابة لاكتشاف شغف ومواهب الأبناء.
- تحسين الحالة المزاجية:
الابتعاد عن الروتين اليومي والدراسة التقليدية يمنح الطلاب طاقة إيجابية، حيث أن أجواء الأماكن الجديدة، سواء كانت ترفيهية أو ثقافية، تفتح المجال لتجارب مختلفة تساعد على كسر الملل وتجديد النشاط، وتنمية حس الإبداع والابتكار لدى التلاميذ، لأن أثنائها يتعرف الطالب على نماذج إبداعية في عدة مجالات كالرسم والتشكيل وغيرها من المجالات، ويستلهم منها أفكاره الإبداعية فيعكسها على جانب حياته الدراسية وفي سن مبكرة.
- إثراء المعرفة والإبداع:
كل رحلة تحمل في طياتها معلومات وتجارب جديدة، سواء من خلال زيارة المواقع التاريخية أو مشاهدة العروض الفنية، هذا يوسع مدارك الأبناء، ويشجعهم على الاكتشاف، ويزرع فيهم حب المعرفة.