اختتم المهندس طارق الملا، وزير البترول
والثروة المعدنية الأسبوع الأخير من العام الماضي وبداية العام الجديد ببشائر الخير
في جميع قطاعات البترول، وقال إن عام 2018 سيشهد طرح مزايدات عالمية للبحث عن البترول
والغاز في مناطق مصر البرية والبحرية، بالإضافة إلى إصدار 12 اتفاقية بترولية جديدة
بإجمالي استثمارات حدها الأدنى 433 مليون دولار في 2018.
كما تقرر تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز
الطبيعي وتشغيل مشروع الشركة المصرية للتكرير الجديد بمسطرد لمعالجـة المازوت واستكمال
المرحلة الثانية من مشروع توسعات معمل تكرير ميدور بالإسكندرية لزيادة الطاقة الإنتاجية
للمعمل من المنتجات البترولية، وتعظيم استخدام الخامات والمنتجات البتروكيماوية محلياً
بدلاً من تصديرها وإنشاء مجمع التكرير والبتروكيماويات في محور قناة السويس ومنطقة
العلمين.
وأشار الوزير إلى تحقيق مشروع مصر القومى لتحويلها إلى مركز إقليمي
لتداول وتجارة الغاز والبترول والبدء في وضع استراتيجية واضحة متكاملة لتطوير قطاع
الثروة المعدنية لتسهم في جذب الاستثمارات للبحث عن الثروات المعدنية وأهمها الذهب.
كما شارك الوزير في لجنة الحكم ومناقشة
رسالة بعنوان "دور العلاقات العامة في إدارة الأزمة - دراسة تطبيقية على شركة
مصر لإنتاج الأسمدة موبكو، بكلية التجارة - جامعة عين شمس، والمقدمة من الباحث عبد
الحميد محمد رشدي لنيل درجة الدكتوراه المهنية فى إدارة التسويق.
تفقد الوزير بمعملي شركة الإسكندرية الوطنية
للتكرير والبتروكيماويات (أنربك) والشركة المصرية لإنتاج الألكيل بنزين الخطي (إيلاب)
من أكبر المشروعات في مجاله بأفريقيا والشرق الأوسط وتنافس منتجاته الشركات الدولية
فى الأسواق العالمية.
كما أصدر الوزير حركة تنقلات جديدة لإدارات
الثروة المعدنية وغاز مصر وغاز القاهرة.
شهد المهندس طارق الملا وزير البترول
والثروة المعدنية حفل تخريج 41 جيولوجيا من أوائل كليات العلوم بالجامعات المصرية فى
أقسام علوم الأرض الجيولوجيا والجيوفيزياء، لتدريب وتأهيل شباب الخريجين لتمنحهم فرصة
الانضمام لقطاع البترول والغاز الطبيعي.
وأوضح الوزير أن استراتيجية الوزارة ترتكز
على تنمية مهارات وقدرات الشباب، مؤكدا حرص الدولة على إيجاد فرص عمل حقيقية للشباب
الجاد والمتفوق.
وأضاف الملا أن هؤلاء الشباب أوائل الخريجين
يُعدوا النواة الحقيقية لاستمرار نجاح قطاع البترول في دعم الاقتصاد القومي خلال السنوات
القادمة.
واختتم الوزير الأسبوع الأخير من العام
الجديد بالاجتماع الدوري العاشر للجنة العليا لمتابعة موقف تقدم الأعمال في المرحلة
الأولى من مشروع تنمية حقل ظهر بالمياه العميقة بالبحر المتوسط بعد بدء التشغيل التجريبي لباكورة الإنتاج ديسمبر
الماضي وضخ الغاز في الشبكة القومية للغازات.
طالب الوزير بالاستمرار في بذل المزيد
من الجهد وبحث الوزير ما تم تحقيقه من أعمال على أرض الواقع مقارنة بالبرنامج الزمني
المخطط لوضع باقي الآبار البحرية التنموية تدريجياً.
وأكد الوزير على ضرورة استمرار التنسيق
والمراجعة بين الشركات المنفذة للمشروع وضرورة المتابعة الميدانية.