استعرض محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر أعمال التطوير الجارية بمنطقة القاهرة الخديوية والتاريخية، مشيرًا إلى أن هناك جهودًا حثيثة لاستعادة الحرف التراثية والحفاظ عليها من الاندثار مثل النحاس والخيامية والفخار.
جاء ذلك خلال ترؤس المحافظ والدكتور خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية رئيس اللجنة القومية لتطوير وحماية القاهرة التراثية، اليوم الثلاثاء، لاجتماع اللجنة بمقر الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بقلعة صلاح الدين.
وتم خلال الاجتماع عرض مشروعات التطوير التي تمت بالقاهرة الخديوية والتي ساهم فيها الجهاز مع المحافظة بالتعاون مع وزارة الإسكان، مثل: حديقة الأزبكية والمنطقة المحيطة بها، وتطوير نادي السلاح، ومنطقة الموسكي وأهم العقارات التراثية بها كعمارة تيرينج والتي لها تاريخ تراثي متميز.
كما تطرق الاجتماع إلى مشروع التطوير الجاري بمثلث الشريفين، ومنطقة البورصة، والقاضي الفاضل لرفع كفائتهم، وإعادة استغلالهم في الأنشطة الثقافية، وأيضًا ضمان استدامة الحفاظ علي ما تم من أعمال تطوير.
وناقشت اللجنة مجموعة من المشروعات الجديدة التي بدأت بالقاهرة التاريخية في منطقة خان الخليلي والقاهرة الخديوية متمثلة في مشروع التطوير الذي يتم الآن في منطقة رمسيس، وكوبري الليمون، وجهود المحافظة في نقل الباعة الجائلين وإزالة المواقف العشوائية.
وفي السياق، أكد محافظ القاهرة أن العمل يجرى بالمحافظة على 3 محاور، الأول هو الحفاظ على القاهرة التاريخية واستعادتها كما كانت والحفاظ على تراثها، والثاني هو تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، ورفع كفاءة البنية التحتية وتحقيق الاستدامة، والمحور الثالث هو الشراكة مع المجتمع المدني، والمواطنين وأصحاب المصلحة في أعمال التطوير عبر إجراء حوار مجتمعي معهم.
وأضاف أنه تم تكوين اتحادات شاغلين بعدة مناطق بالقاهرة كشارع إبراهيم بمصر الجديدة، والمعادي، والألفي، وممر بهلر، ومثلث الشريفين بإشراك أصحاب المصلحة في أعمال التطوير.
واستعرض جهود نقل الباعة الجائلين بالمنطقة المحيطة بميدان رمسيس وأعلى كوبري الليمون، مشيرًا إلى أن العمل يجرى حاليا على إعادة ترميم الكوبري.