أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا تعهد فيه بضمان أمن قطر؛ بما في ذلك من خلال اتخاذ إجراءات عسكرية، في حال تعرضت البلاد لهجوم.
وتنص بنود المرسوم الرئاسي على أن الولايات المتحدة تعتبر أي هجوم مسلح على أراضي دولة قطر أو سيادتها أو بنيتها التحتية الحيوية تهديدًا لسلام وأمن الولايات المتحدة، وفي حالة وقوع مثل هذا الهجوم، تتخذ الولايات المتحدة جميع التدابير القانونية والمناسبة -بما في ذلك التدابير الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية إذا لزم الأمر- للدفاع عن مصالح الولايات المتحدة ودولة قطر واستعادة السلام والاستقرار.
كما تشمل البنود قيام وزير الدفاع الأمريكي، بالتنسيق مع وزير الخارجية ومدير الاستخبارات الوطنية، بالحفاظ على خطة طوارئ مشتركة مع دولة قطر لضمان استجابة سريعة ومنسقة لأي عدوان أجنبي ضد دولة قطر، كم يقوم بإعادة تأكيد هذا الضمان لدولة قطر والتنسيق مع الحلفاء والشركاء لضمان اتخاذ تدابير داعمة تكميلية.
ووفقًا للمرسوم، يواصل وزير الخارجية الأمريكي الشراكة مع دولة قطر، حسب الاقتضاء، من أجل حل النزاعات والوساطة، على أن تتخذ جميع الإدارات والوكالات التنفيذية الخطوات المناسبة، بما يتوافق مع القانون، لتنفيذ هذا الأمر.
ووقع ترمب على المرسوم بعد ثلاثة أسابيع من شن إسرائيل غارات جوية استهدفت قادة حماس في قطر، ما أثار غضب مسؤولين قطريين وأمريكيين وأثار تساؤلات حول قوة الضمانات الأمنية الأمريكية.