قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تعرض لمحاولة اغتيال بالسم في روسيا، خلال الأيام الماضية، فيما لم تعلق أسرته أو أي من وسائل الإعلام الروسية على تلك الأنباء ولم تؤكد أو تنفي صحتها.
محاولة اغتيال بشار الأسد
وأكد المرصد السوري، أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد تعرض لحالة تسمم، وأن حالته تشهد حالة من الاستقرار في الوقت الحالي، موضحا أنه خرج صباح أمس الأول من مستشفى بضواحي العاصمة الروسية، وأن حالته الصحية الآن مستقرة".
وأضاف المرصد: "أشار المصدر إلى أنه لم يسمح بزيارة الأسد خلال فترة علاجه في المستشفى إلا لأخيه ماهر الأسد، كما سُمح للأمين العام لشؤون رئاسة الجمهورية السابق منصور عزام بزيارته"، موضحا أنه بحسب المصدر فإن بشار الأسد تعرض لحالة تسمم، وأن الجهة التي نفذت العملية تريد إحراج الحكومة الروسية واتهامها بتصفيته".
انتقال بشار الأسد إلى روسيا
وكان الرئيس السوري السابق انتقل إلى روسيا بعد سقوط نظامه في الثامن من ديسمبر 2024، وبحسب تقارير صحفية في فبراير الماضي، ذكر صحفي روسي أن بشار الأسد يخضع لحماية مشددة من جهاز الأمن الفدرالي الروسي، الذي يعتبر أمنه وأمن عائلته أولوية، وأن الأسد نقل معظم ثروته إلى روسيا منذ سنوات، واشترت عائلته 19 شقة فاخرة في موسكو لضمان النفوذ والاستقرار.
ومنذ سقوط نظامه في دمشق، لم يظهر بشار الأسد بصورة علنية في روسيا، والتي انتقل للحياة بها، وقالت موسكو إنها تستضيف العائلة لأسباب إنسانية.
أصدر القضاء السوري، السبت الماضي، مذكرة توقيف غيابية في حق الرئيس السابق بشار الأسد بتهم "القتل العمد والتعذيب المؤدي إلى الوفاة وحرمان الحرية " المرتبطة بأحداث درعا عام 2011، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
وأشار قاضي التحقيق السابع في دمشق، توفيق العلي، إلى أن القرار القضائي يفتح "الباب لتعميم المذكرة عبر الإنتربول ومتابعة القضية دوليا"، مضيفا أن الإجراء جاء بناء على دعوى مقدَّمة من ذوي ضحايا أحداث درعا التي وقعت في 23 نوفمبر 2011.