بعد غلق فصل بإحدى المدارس في الجيزة، بسبب انتشار حالات إصابة بفيروس HFMD بين الأطفال، أثير قلق العديد من أولياء الأمور خوفا على ابنائهن، وعلى الرغم من أن وزارتا الصحة والتربية والتعليم، أكدوا على أنها حالات فردية ولا تستدعى القلق، وأن الفيروس ليس من الأمراض الخطيرة كما يشاع، إلا أن الكثير من الأمهات مازالوا يتساءلن عن أهم طرق الوقاية التي تحمي صغارهن من العدوى.
ولذلك نقدم في السطور التالية، كل ما تريدين معرفته عن الفيروس، أعراضه، طرق الوقاية منه، وكيفية تهدئة أطفالك وضمان سلامتهم داخل المدرسة وخارجها، وإليك التفاصيل:
فيروس HFMD:
هو عدوى فيروسية شائعة وخفيفة تصيب الأطفال، خاصة من هم دون سن الخامسة، وتشفى تلقائياً خلال أيام قليلة دون الحاجة لعلاج خاص.
أهم أعراض الاصابة بالفيروس:
حمى وإعياء والتهاب في الحلق.
بثور مؤلمة في الفم وعلى اللسان.
طفح جلدي على راحتي اليدين وباطن القدمين، وقد يمتد إلى منطقة الإليتين،
يمكن زيارة الطبيب عند الشعور بالأعراض التالية نتيجة الإصابة بفيروس HFMD:
- ارتفاع حرارة شديدة لا تستجيب للأدوية.
- رفض الطفل لشرب السوائل .
- قيء متكرر أو نعاس شديد.
- صعوبة في التنفس أو ظهور تشنجات.
- صداع شديد أو تيبّس في الرقبة.
-إذا كان الطفل ضعيف المناعة، أو عمره أقل من ستة أشهر، أو إذا امتنع عن تناول الطعام تماماً.
أهم النصائح الواجب اتباعها، لحماية طفلك ووقايته:
- الراحة التامة في البيت.
- شرب سوائل كثيرة لتجنب الجفاف.
- خافضات حرارة لتقليل الحمى وآلام الجسم.
- مضمضة بمياه فاترة وملح أو استخدام جيل، بخاخ موضعي لتقليل ألم التقرحات في الفم.
-الحرص على تغذية طفلك بالأطعمة اللينة والزبادي، آيس كريم، حساء فاتر، لتسهيل الأكل وتخفيف الألم.
-الحفاظ على الهدوء، لأن الأطفال يشعرون بتوتر الأمهات، لذا تحكمي في قلقك وناقشي الوضع معهم بطريقة بسيطة ومطمئنة.
-تعليم الصغير العادات الصحية، منها غسيل اليدين جيدًا، استخدام المناديل عند السعال أو العطس، وتجنب لمس الوجه، كلها إجراءات بسيطة تحمي الطفل.
-تقوية المناعة، والاهتمام بتغذية الطفل الصحية الغنية بالفواكه والخضراوات، والنوم الكافي، وشرب المياه بانتظام.
-التواصل مع المدرسة، و متابعة أي تحديثات أو إجراءات وقائية تتخذها المدرسة، والتأكد من تطبيقها بانتظام.
-الاحتفاظ بمستلزمات الوقاية، مثل الكمامات أو المطهرات اليدوية إذا لزم الأمر، مع تعليم الطفل استخدامها بطريقة صحيحة.
-التوعية دون هلع، و شرح المعلومات للطفل بلغة بسيطة، بعيدًا عن الإفراط في التهويل أو نشر الخوف.
-التحصين النفسي للأم، و ممارسة التنفس العميق أو النشاط البدني لتخفيف توتر الأم ودعمها على مواصلة رعاية الطفل بهدوء.